إنجاز-اليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف 24 كانون الثاني، أقرّته الأمم المتحدة للتأكيد على أهمية التعليم في تحقيق السلام والتنمية. يحتفل به العالم أجمع، إلا غزة التي تعاني أوضاعًا تجعلها بعيدة كل البعد عن الاحتفال.
أصبح التطور في غزة حلمًا بعيد المنال، حيث دمّره الصراع بشكل شبه كامل. وبسبب الحرب، حُرم شباب غزة من القوة التغييرية التي يوفرها التعليم، والتي يمكن أن تستبدل دوامة العنف والفقر بمستقبل واعد.
وعلى مدار الأشهر الخمسة عشرة الماضية، تسبّب القصف المستمر لقوات الاحتلال الإسرائيلي في تعطيل التعليم بشكل كبير، مما ترك الأطفال والشباب يعانون الحرمان من التعلم والصدمات البالغة.
عدد الضحايا بين الطلاب:
• استشهد 13,177 طالبًا، وأصيب 21,991 آخرون بجروح.
عدد الضحايا بين المعلمين:
• استشهد 657 معلمًا وإداريًا، وأصيب 3,904 آخرون بجروح.
عدد المؤسسات التعليمية التي دُمِّرت:
• 324 مدرسة وجامعة ومبنى ذو صلة تم قصفها في غزة، منها:
– 128 دُمِّرت بالكامل.
– 57 دُمِّرت جزئيًا.
تعطيل التعليم:
• 788,000 طالب غير قادرين على الالتحاق بالمدارس والجامعات في غزة.
• انتشار واسع للصدمات النفسية والتحديات الصحية بين الطلاب.
• فقر التعلم: أدى فقدان التعليم إلى زيادة نسبة الأطفال غير القادرين على قراءة نص بسيط بمقدار 20%.
تدهور حاد في الصحة النفسية:
تقدّر اليونيسف أن جميع أطفال غزة تقريبًا، والبالغ عددهم 1.2 مليون طفل، يحتاجون إلى دعم نفسي بسبب الصدمات الشديدة.
اندثار الطفولة:
حرب بلا مفر، لا وجود لروتين يومي، فرص التعلم واللعب معدومة، وغالبًا دون عائلة.
هذه الأرقام لا تشمل ما يصل إلى 21 ألف طفل في عداد المفقودين، والعديد منهم محاصرون تحت الأنقاض، أو محتجزون، أو مدفونون في قبور مجهولة، أو فقدوا اتصالهم بعائلاتهم.
ليس من الممكن تقييم الصحة العقلية بشكل كامل للأطفال والشباب الذين نجوا، لكن تحطمت حياتهم بسبب العنف المستمر، وفقدان العزيزين عليهم من العائلة أو الأصدقاء.