«علاج للروح والعقل والجسم « بهذه العبارة وصفت المدربة في برنامج قوة الطاقة البشرية أمل بدر أهمية العلاج بالطاقة للإنسان ، تقول أمل « بدأت مسيرتي في مجال علم الطاقة رغبة مني في تنمية ذاتي، إلا أنها أحدثت لاحقا تغييرا كبيرا في حياتي فأصبحت أكثر سعادة وقادرة على إسعاد الآخرين عن طريق تخلصيهم من الآلامهم التي يعانون منها».
كتابة – ندى شحادة
بالرغم من أن العديد يجدها مجرد خرافات الإ أن العلاج بالطاقة أصبح في الآونة الاخيرة يدرس ويتم اصدار الكتب والمقالات وتعقد المؤتمرات والدورات في شأنه ، وتبين بدر « بأن العلاج بالطاقة لا يحل محل التداوي بالأدوية أو مراجعة الأطباء فهو ليس بديلا للطب وإنما مكملا له « .
وتذكر بدر بـأنها « بدأت بدراسة علم قوة الطاقة البشرية عام 2004 ضمن برنامج الدكتور إبراهيم الفقي ، فكان يدرسنا برامج متنوعة وعندما طرح علينا برنامج قوة الطاقة البشرية أحببت الموضوع وعزمت على المضي فيه ، فسافرت الى مصر وحصلت على شهادة بالمستويين الأول والثاني في علم قوة الطاقة البشرية ولاحقا حصلت على الإجازة في تدريس الجزء الأول من المستوى الأول بعد أن تتلمذت على أيدي خبراء بالتشافي في الطاقة « .
وتبين بأن « أهمية الطاقة تكمن في أثرها على الإنسان ، والغرض منها يتمثل بالحصول على الإتزان والنمو والصحة والعلاج ، فالطاقة غير مرئية حيث أن ( 80 % ) مما يحدث حولنا في العالم غير مرئي ويسمى بالطاقة ، فأثرها كالضوء فإننا لا نرى التيار الكهربائي ولكننا نحس بأثره والهواء نحن نستنشقه ونحس بأثره لكننا لا نراه « .
( ج ، ن ) تقول « عانيت من الالام في الرأس لمدة طويلة ، وقمت بمراجعة الأطباء لمعرفة سبب الألم فراجعت أطباء الأسنان والأذن والدماغ فلم يظهر أي سبب عضوي للألم أو أي مرض ، فأشاروا على بأخذ المسكنات للتخلص من الالم الى أن التقيت المدربة أمل وبعد الإستشارة وأخذ الجلسات الأولى والثانية تخلصت من الصداع نهائيا ورجعت لحياتي الإيجابية كما في الماضي « .
وتوضح المدربة بدر بأن « أهمية الإستفادة من الطاقة في العلاج تكمن بأنها نوع من أنواع العلاج المكمل الذي لا يحتاج الى أدوية أو أشعة أو جراحة وليس له أية أثار جانبية» .
وتذكر بأن الطاقة تولد مع الإنسان وتزيد من القدرة الطبيعية للجسم على الشفاء من الأمراض العضوية وتحرر سبب المرض وتدعى بالطاقة الحيوية التامة ، فهي تولد مع الإنسان منذ أن يكون جنينا في بطن أمه وتخزن بالكلى ، وتشير الى أنه : « كلما كان الإنسان إيجابيا كانت طاقته إيجابية «.
وتبين بأن أهمية موضوع العلاج بالطاقة يكمن في إعادة الإتزان المطلوب لقوى الإنسان الأربعة « العاطفية ، الذهنية، الروحانية ، الجسدية « فاذا اختل اتزان تلك القوى فإن الإنسان يصبح عرضة للألم والعواطف السلبيية وتظهر الأمراض».
وتأمل بدر « بتوسيع دائرة المعرفة لدى الناس فيما يخص موضوع العلاج بالطاقة للاستفادة منه بالشكل الصحيح « .