انطلاق فعاليات معسكر السلامة الوطنية التابع لمديرية شباب محافظة إربد والمنفذ في مركز شابات سهل حوران بحضور ٣٥ ومشاركة ضمن الفئة العمرية ١٥- ١٧ عام ولمدة يومين .
حيث يهدف المعسكر الى رفع مستوى الوعي والحس الوطني لدى الشباب وتزيد ادورهم في الحفاظ على مجتمعاتهم من خلال مفاهيم سيادة القانون ودورها في دفع عجلة السلامة الوطنية و بالشركة مع جهاز الأمن العام وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد
من جانبه اشار مدير شباب محافظة إربد الدكتور حمزة العقيلي إلى أهمية توطين التواصل ما بين وزارة الشباب ومختلف الاجهزة الامنية ، وانها المعنية مباشرة بحفظ الامن والسلم المجتمعيين ، مشيرا الى ما يمكن ان يقدمه المواطنون والشباب منهم تحديدا من اسناد لمساعدتها في تحقيق اهدافها بالتعاون البناء معها ، ولفت الى دور المعسكرات في بناء قدرات الشباب واعدادهم لزيادة مساحة تأثيرهم المجتمعي من خلال تمكينهم معرفيا ومهاريا ، اضافة الى تعزيز قيم المواطنة ومساعدة الشباب في التكيف مع طبيعة العصر وتطوراتها التكنولوجية وتوظيفها ايجابيا لمنفعتهم وفائدة مجتمعاتهم
وتضمنت فعاليات المعسكر عن الحديث عن دور السلامة الوطنية في حماية المجتمعات والأهداف التي تستند عليها استراتيجيهم و الواجبات التي تقوم بها
بالإضافة لخطورة الجرائم الالكترونية والتنمر الالكتروني وخطاب الكراهية من ناحية اثارة النعرات القبلية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها
كما انطلقت فعاليات معسكر التماسك الإجتماعي في شباب بيت راس ضمن الفئة العمرية ( ١٢-١٤ )ومعسكر الكشافة والمرشدات والعمل التطوعي بمركز شابات المزار الشمالي وذلك ضمن الفئة العمرية ( ١٢-١٤ ) عام بمشاركة ٢٥ مشارك ومشاركة في كل من المراكز الشبابية المنفذ فيها المعسكرات
وفي سياق متصل تهدف فعاليات معسكر التماسك الإجتماعي الذي يشارك فيه 25 مشاركا، إلى تعزيز مهارات الشباب الحياتية وتمكينهم من التفاعل مع متغيرات الحياة ومتطلبات العصر بأساليب غير تقليدية
في حين تهدف معسكرات الكشافة والمرشدات والعمل التطوعي إلى تجذير قيم العمل التطوعي لدى فئة الشباب، ودعم وتبني الأفكار التطوعية الشبابية والمجتمعية الخلاقة والجديدة، وتنمية الأفكار الابداعية لديهم والعمل على إطلاقها، إضافة إلى التعريف بدور الحركة الكشفية في تنمية وخدمة المجتمعات المحلية
واشتملت فعاليات المعسكر على ورش عمل و فنون ومهارات كشفية،أعمال تطوعية في داخل المراكز ،صيحات واناشيد وألعاب كشفية.
