انطلاق مؤتمر الطبيعه للتكيف مع المناخ في عجلون (مصور)
إنجاز_أسامة القضاة / راشد فريحات / أمير فريحات
انطلقت اليوم الاحد في الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعه في محمية غابات عجلون فعاليات المؤتمر الإقليمي للتنوع البيولوجي مخطط الطبيعة للتكيف مع المناخ الذي نظمته مؤسسة هانس زايدل بالشراكة مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في اطار فعاليات الشبكة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتغير المناخي والتي تستمر لمدة يومين .
وأكد مدير تنمية المجتمعات المحلية والمبادرات هشام الدهيسات ان الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إحدى أبرز المؤسسات البيئية في المنطقة حيث تأسست عام 1966 بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي في الأردن عبر إنشاء شبكة وطنية من المحميات الطبيعية. وتحرص الجمعية على تكامل جهودها مع تنمية المجتمعات المحلية ما جعلها نموذجًا عالميًا في الجمع بين حماية الطبيعة والتنمية الاجتماعية الاقتصادية.
وبين الدهيسات أهمية العمل الجماعي بضرورة تعزيز مرونة النظم البينية عبر التنوع البيولوجي وهو أمر محوري تسعى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إلى تحقيقه من خلال مبادراتها المستمرة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وإدارة المحميات الطبيعية.
وأشار الى أهمية أن يكون المؤتمر منصة مثمرة لتبادل الأفكار والخبرات والخروج بتوصيات بناءة تساهم في صياغة سياسات فعاله تعزز من جهود حماية التنوع البيولوجي والبيئة.
وأكد مساعد وزير الشباب والرياضة في مصر اللواء إسماعيل الفار على الأهمية المحورية التي يلعبها الشباب في التصدي للتحديات البيئية والمناخية التي يواجهها العالم اليوم والعمل على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال البيئة.
وأشار الفار إلى أن الشباب يمثلون العمود الفقري للجهود البيئية وذلك من خلال مشاركتهم الفعّالة في عدد من المبادرات التي تهدف إلى تمكينهم وتشجيعهم على تقديم حلول طبيعية ومبتكرة للتحديات المناخية وهما عنصران أساسيان في تعزيز السياسات البيئية سواء من خلال حملات التوعية أو المشاريع البيئية
وقالت رامونا كورتس منسقة مشروع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن المؤتمر يمثل التزامًا مشتركًا بين الأطراف المشاركة لاتخاذ إجراءات ملموسة تهدف إلى حماية البيئة وتحفيز التغيير المستدام في المنطقة وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أكثر المناطق تحديًا في العالم من حيث التنوع البيولوجي بسبب الضغوط البيئية والتغيرات المناخية المتزايدة.
وأشارت كورتس إلى أن الرؤية الاستراتيجية للمؤتمر ترتكز على فهم البيئة الاجتماعية والاقتصادية الفريدة للمنطقة.
وأكدت أن هذا الفهم يعتمد على البحث العلمي والحوار المستمر مع الشركاء الإقليميين والعمل على أربع ركائز أساسية تشمل دعم نظم غذائية ومائية مرنة حماية التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية تحقيق الحياد الكربوني وإنهاء التلوث البلاستيكي.
وثمن المشاركون الذين يمثلون عددا من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بالبيئة والسياحه والتنمية أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات البيئية والمناخية مشددين على ضرورة إشراك كافة الفئات خاصة الشباب في جهود حماية الطبيعة.