هزت اصوات الإنفجارات القادمة من الاراضي السورية مدينة الرمثا حيث بدأت اصوات القذائق تسمع منذ يوم امس الا انها لم تكن بضخامة انفجارات هذا اليوم، وهي ناتجة عن قصف وقع في بلدة المنشية الحدودية بالإضافة لقصف مدينة درعا بالصواريخ.
وأفادت مصادر انه وبعد العدوان الثلاثي “الاستعراضي” على سوريا، لجات بعض قوى المعارضة في الداخل السوري الى مدينة درعا والتمركز فيها، وقامت على اثرها القوات الموالية للنظام بقصف المواقع التي تسلل اليها المسلحون بقذائف صاروخية اوقعت عددا من الضحايا والجرحى في صفوفها.
وبالاشارة الى الهجوم الصاروخي الذي وقع في ريف حلب واستهدف مطار الشعيرات وكذلك ريف دمشق، فانه بات من الواضح ان اسرائيل تسعى لاحداث الفوضى في المناطق السورية وتشتيت النظام بغطاء امريكي ودعم اقليمي بهدف عودة ما اطلق عليه “داعش” الى الواجهة وبصورة جديدة .
واعتاد اهالي الرمثا على سماع هذه الأصوات منذ بدء الأزمة السورية وتشهد الرمثا سقوط عدد من القذائق في اراضيها الناتجة عن المعارك الدائرة بين الفصائل المعارضة وقوات النظام بين الحين والآخر، الا انها توقفت لفترة طويلة دامت اشهرا وقد ساد الهدوء تلك المناطق الحدودية مع الاردن.