بحث التعاون المشترك بين #الجامعة_الهاشمية والملحقية الثقافية الليبية
بحث رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون، والملحق الثقافي الليبي الدكتور أحمد الدويك، سبل تعزيز التعاون المشترك الأكاديمي والبحثي بين الجانبين. بحضور الأستاذ جلال العالم من مكتب العلاقات العامة في الملحقية، ونواب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سلطان المعاني، والأستاذ الدكتور خالد الحياري، والأستاذ الدكتور عبدالباسط الزيود، ومدير دائرة أمانة سر المجالس الدكتور باسل المشاقبة.
كما بحث الجانبان أطر التعاون المشتركة في كافة المجالات خاصة في مجالات التعليم الطبي والصحي والهندسي، وضمان الجودة وفي إمكانية عقد مذكرات تفاهم متخصصة في هذه المجالات، إضافة لإيفاد عدد من الطلبة للدراسة، والتبادل الأكاديمي لأعضاء الهيئة التدريسية، وعقد الدورات التدريبية والمؤتمرات وورش العمل والندوات المشتركة.
وأكد الدكتور الزبون في بداية اللقاء على أهمية العلاقات الأردنية الليبية، والعلاقات المتميزة بين البلدين، معرباً عن سعادته بهذا التعاون والذي سيثمر عن نقل المعارف والخبرات والتجارب الناجحة بين البلدين الشقيقين. وقال إن الجامعة الهاشمية تؤمن بالتشبيك مع كافة المؤسسات المحلية والعربية والعالمية مما يساعد على نقل المعارف والخبرات لدى الطرفين في كافة المجالات التعليمية.
وأضاف الدكتور الزبون بأن الجامعة الهاشمية لديها العديد من البرامج العلمية المتميزة، وتطرح (54) برنامج بكالوريوس، و(33) برنامج في الدراسات العليا، وبرنامج واحد في الدكتوراه في اللغة العربية.
وأكد الدكتور الدويك بأن وزارة التعليم العالي في ليبيا بصدد زيارة الجامعة الهاشمية تمهيداً لعقد عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، خاصة وان الدولة الليبية قد مرت في السنوات الماضية بظروف تعليمية صعبة، مشيراً بأنه لابد من ترجمة العلاقات الودية بين البلدين إلى تنفيذ عملي يجنى ثمره على كافة المستويات.
وقدم الدكتور الدويك الشكر والتقدير لإدارة الجامعة الهاشمية على هذا اللقاء المثمر، مثمناً جهود الجامعة فيما حققته من انجازات وسمعة طيبة علمية، خاصة في تحقيق تميزها في التصنيفات العالمية وفي تنفيذ المشاريع الاستثمارية التعليمية. لافتاً إلى أن الجامعة تقدم العديد من البرامج الأكاديمية والتخصصات العلمية المتميزة.
وأضاف بأن بأن للجامعة الهاشمية مكانة مرموقة وسمعة طيبة من بين مثيلاتها من الجامعات الأردنية والعربية ومواكبتها لاحتياجات سوق العمل المحلية والعربية من خلال استحداثها لتخصصات أكاديمية وفريدة.