قال الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي – عضو رابطة علماء الشام: هنيئاً لمن يحافظ على صلاة الفجر، فقد جاء فى الحديث النبوى الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلّى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنَّكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يُدركه، ثم يكبُّه في نار جهنم).. [رواه مسلم].
وفسر النابلسى الحديث الشريف عبر صفحته الشخصية على فيسبوك قائلاً: معنى: (فهو في ذمة الله)، فالنبي عليه الصلاة والسلام يحذر الناس من أذية المسلم المؤدي لصلاة الفجر، ويبين لهم أن من أدّاها فقد دخل في ذمة الله، أي في ضمانه وحمايته وأمانه.
وتابع الداعية: أما معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء)؛ فهو نهي وتحذير عن أذية من هو في أمان الله وحمايته، لأن أذيته تعتبر في الحقيقة اعتداءً على الله، ونقضاً لأمانه الذي وهبه لهذا المصلي، ومن نقض عهد الله واعتدى عليه فقد عرض نفسه لمحاربة الله، والله ينتقم لمن أوذي وهو في جواره وأمانه .
والسبب: أن من يحافظ على صلاة الفجر، فهو دليل على قوة إيمانه، وعلى محافظته على بقية الصلوات، فلا يجوز التعدي عليه.