إنجاز-أكدّ رئيس مركز الحياة (راصد) الدكتور عامر بني عامر أنّ فتح باب مشارك المرأة في كل قطاعات الحياة، يتطلب في المقام الأول التمكين الاقتصادي لها.
وقال بني عامر، في حديثه لبرنامج المسافة صفر الذي يقدمه الزميل سمير الحياري عبر راديو نون، إنّ موضوع الرصد السياسي في الأردن، يواجه إشكالية، تتمثل بأنّ المواطن الأردني عند سؤاله في استطلاعات الرأي والأبحاث، لا يعطي اجابته الحقيقية.
وبين أنّ العديد من الدول، تتقارب نتائج الاستطلاعات لشعوبها مع نتائج الانتخابات بشكل كبير، وتمثل ذلك مؤخرًا في الانتخابات الألمانية التي جرت أمس الأحد.
وأشار إلى أنّ انتخابات 2016 وما قبلها كانت استطلاعات المشاركة في الانتخابات تتوقع مشاركة 54% من الناخبين.
وحول قراءة زيارة الملك عبدالله الثاني، إلى واشنطن مؤخرًا، وحواره، أكدّ اللهجة الأمريكية وطريقة الحديث اختلفت بعد حوار الملك في الغرف المغلقة، وأحد أمثلة ذلك أن ترامب قال صراحة أنّ خطته بشان غزة هي توصية ولا يفرضها.
وعن اتهام مركز راصد أنه يميل للحكومة فقال إنّ ذلك شيء جيد فهذه حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، مشيرًا إلى أنّ التقارير التي اطلقها المركز تشهد على إصدار نتائج سلبية للعمل والحكومي وأخرى إيجابية.
وتطرق بني عامر إلى أنّ نسب الانتخابات النيابية الاخيرة، كانت مفاجئة للمركز، لا سيما نتائج حزبي جبهة العمل الإسلامي والميثاق التي كان متوقعًا تقاربهما مؤكدًا أنّ النتائج الأخيرة هي أكبر دليل على أنّ الدولة أرادت انتخابات نزيهة وشفافة، وقد أصابته بالصدمة.
وكشف إلى أنه قبل صدور النتائج النهائية، كان يخاف من التلاعب بها وتغييرها، ليس لأجل تيار أو حزب معين وإنما خوفًا على التجربة الانتخابية نفسها.
وبين بني عامر، أنّ قانون الانتخابات يحتاج اليوم إلى تعديل، خاصة بما يخص القوائم الوطنية، فالتحول إلى 50% من المقاعد على المستوى الوطني غير مذكور نصًا في القانون وإنما هو في نص توصية التحديث السياسي.
ووصف المجلس النيابي الحالي بـ”الرايق” وسط عدم انفتاح الحكومة على تقديم الخدمات الشخصية لهم، مبينًا أنّ الاستطلاع القادم الذي سينشره المركز هو لأداء المجلس بعد مرور 100 يوم.
بني عامر مدير راصد : المجلس النيابي الجديد “رايق” والحكومة “مسكرة حنفية” الخدمات عنهم