انجاز- ناقشت الندوة الحوارية التي عقدت عبر تطبيق زووم بتنظيم من لجنة الدعم المجتمعي التابعه للصندوق الاردني الهاشمي و بدعم من المفوضية الساميه لشؤون اللاجئين التحديات البيئية في محافظة عجلون بمشاركة عدد من المهتمين و المتخصصين في مجال الزراعة و السياحة و البيئة .
وقال مدير زراعة المحافظة المهندس حسين الخالدي ان هناك جهود تشاركية وتنسيق ما بين كافة الجهات المعنية من اجل حماية البيئة والحفاظ عليها مبينا ان المديرية اطلقت العديد من المبادرات التي تدعو الزوار ومرتادي المواقع السياحية لعدم التنزه العشوائي او ترك النيران مشتعلة تلافيا للحرائق وعدم الاعتداء على الغابات .
وبين المهندس الخالدي أنه يوجد 7 ابراج لمراقبة الغابات و 50 طواف و8 دوريات تعمل على مدار الساعة عدا عن الاليات من اطفائيات وتنكات مياه وتراكتورات وآليات أخرى تعمل لخدمة الحراج .
وبين منسق الحوارية الاستاذ حمزه الصمادي ان هذا اللقاء ياتي لتعزيز جهود حماية البيئة و الحفاظ عليها وضرورة تكثيف حملات التوعية والتثقيف المجتمعي بخطورة الحرائق واثرها السلبي على الغابات والبيئة والتنوع الحيوي والاشجار المعمرة والغطاء النباتي لنباتات نادرة او مهددة بالانقراض.
وأشار الى دور البلديات والجمعيات البيئية ومؤسسات المجتمع المدني و وأندية حماية البيئة المدرسية والمراكز الشبابية في تنفيذ الانشطة والبرامج التوعوية وتنفيذ الايام الطوعية للحفاظ على البيئة والثروة الحرجية من اية اعتداءات بالتقطيع اواشعال الحرائق ورمي النفايات بصورة عشوائية .
وأشار رئيس جمعية البيئة الاردنية علي فريحات الى دور الجمعية في تنفيذ المبادرات التطوعية و البيئة و السياحية التي تطلقها في محافظة عجلون ومختلف محافظات المملكة مبينا ان الجمعية تنفذ وبشكل مستمر حملات نظافة وزراعة اشجار وخاصة في المناطق التي تتعرض للحرائق .
وبين ان الجمعية تركز على الاعلام البيئي للتوعية بالقضايا و المشاكل البيئية وتسليط الضوء عليها ولديها موقع الكتروني اخباري وغابة باسم الامير هاشم ومكتبه بيئية ومعرض منتوجات بيئي دائم وخط ساخن للشكاوى ومحطة معرفة بيئية ومركز للفرز و التدوير ولجان تنسيق بيئية .
واستعرض الملازم الأول من مديرية دفاع المدني أحمد الغزو الاخطار المحتملة لحرائق الغابات من تلوث البيئة وحرق مساحات واسعة من الثروة الحرجية وغير ذلك مشيرا لجاهزية الدفاع المدني الموجودة في المديرية ومراكز من آليات وكوادر بشرية .
وبين ان هناك تراجع في إعداد الحرائق لهذا العام مقارنة مع العام الماضي نظرا للجهود والتنسيق والتشاركية بين جميع الأطراف .
وقالت الملازم الأول من فرع الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة وفاء القضاة أن الادارة شريك استراتيجي مع الدوائر ذات العلاقة من شرطة ودفاع مدني وبيئة وزراعة وصحة ومياه وتربية وغيرها تقوم بمهام وواجبات الحفاظ على البيئة والثروة الحرجية حسب المهام والواجبات الموكلة لها .
واوصى المشاركون بالحوارية بضرورة زيادة اعداد الطوافين وعمال الحماية والتوسع ببناء الابراج لمراقبة الغابات وزيادة كوادرها من الموظفين حتى يتسنى لهذه الكوادر العمل بفاعلية وزيادة مكافات العاملين في هذا القطاع بصورة تضمن اداء فاعلا وكبيرا على ارض الواقع والتنسيق بين الجهات المعنيه في الحفاظ على الثروة الحرجية.
1 تعليق
حمزه الصمادي
الله يعطيكم العافية الاخوة في انجاز الاخبارية و جهودكم دوما مميزه
امنياتنا لكم ان شاءالله دوام التوفيق والتقدم والنجاح