انجاز_
مادبا-محمود الرضاونه
لقد كانت الخطوة الجريئة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير حسين بن عبدالله بمرافقة المستشفى الميداني المتحرك
الثاني الى غزة من خلال توجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظهم الله ورعاهم رغم المخاطر في مثل
هذه الظروف وذلك لرفع الروح المعنوية للطاقم الطبي في المستشفى الميداني الثاني في غزة وهذا هو المستشفى الثاني الذي تم
ارساله الى ابناء الشعب الفلسطيني في مدينة نابلس خلال هذا الاسبوع وقد كانت الخطوة الأولى التي لم يقم بها أي مسؤول
عربي ان يكون في الميدان وهذه ليست الخطوة الأولى لموقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزه
حيث جلالته وسمو ولي عهده دائما موجودون في كل المحافل الدولية عبر كافة الوسائل مدافعين عن حق الشعب الفلسطيني في فلسطين
وأن غزة جزء من فلسطين .
لذا فأننا نقدر ونثمن هذه الخطوة الجريئة في الميدان من خلال الطائرات التي كانت تحمل هذا المستشفى كما كان لها أثر كبير
في نفوس ابناء غزة عندما شاهدوا الشاحنات وهي تحمل الإمدادات وكوادر المستشفى من كافة التخصصات بينهم نساء في
كافة التخصصات للحفاظ على خصوصية النساء ،وهذا له شأن كبير في نفوس ابناء قطاع غزة ونحن نقف في هذا الصرح
العلمي عميدا واعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وطلبة المعهد خلف جلالة قائدنا القائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنية و
سمو ولي عهده في هذه المواقف المشرفة لدعم ابناء الشعب الفلسطيني في غزة وكذلك المستشفى الميداني المتحرك في نابلس
في هذه الظروف الصعبة التي تخلت عنهم فيها الدول العربية والإسلامية والعالمية والمنظمات الدولية.
وتفضلوا في بقبول فائق الاحترام ،،،،،
عنهم الدكتور احمد فرحان العمايرة
عميد معهد مادبا لفن الفسيفساء والترميم