قال مواطنون في حي القطيفات الواقع وسط محافظة الطفيلة إن بيوت الطين القديمة المهجورة المنتشرة في الحي تحولت الى مأوى للأفاعي والحشرات ومكاره صحية خاصة في فصل الصيف.
وأضافوا أن على الجهات المختصة تكثيف حملات الرش بين بيوت هذا الحي الذي يعد من أقدم الأحياء في المدينة حفاظا على سلامة المواطنين. وطالبوا بشمول منطقتهم بالخدمات الضرورية من جدران استنادية وتعبيد للطرقات الداخلية التي تأثرت بحفريات الصرف الصحي والأمطار.
وعبر عدد من المواطنين عن الحاجة إلى تحسين الخدمات الضرورية للتجمعات السكانية القريبة من مركز المحافظة لإضفاء المعالم الجمالية والحضارية وصيانة شبكات المياه والكهرباء واستحداث مدرسة أساسية للمراحل الأساسية للتخفيف على الطلبة من حجم المعاناة وتنقلهم إلى المدارس الأخرى.
وأكد المواطن ناصر الغبابشة أن سكان الحي يعانون من انتشار البيوت التي تأوي الحشرات الضارة والأفاعي وتشكل مكاره صحية ويجب تكثيف حملات الرش للوقاية من هذه الحشرات.
وطالب المواطن علي العجارمة بصيانة الطرقات الفرعية داخل الحي وإقامة حواجز حديدية أو اسمنتية على المنعطف الحاد الذي يربطه مع حي البحرات ومنطقة وادي زيد وإزالة بعض الصخور التي تشكل خطرا على حياة سكان المنطقة.
وبين نائب رئيس بلدية الطفيلة الكبرى عمار العطيوي حاجة هذا الحي للجدران الاستنادية لحماية منازل المواطنين من التصدعات ووجود الصخور المعلقة وعمل تصاريف لمياه الأمطار.
ووعد بحل مشاكل البيوت القديمة المنتشرة في حي القطيفات والتي تعود ملكتيها للمواطنين، مشيرا في الوقت نفسه بأنه سيتم إدراج هذا الحي ضمن مشروعات التطوير والتأهيل التي ستشهدها موازنة البلدية للعام الحالي وعلى رأسها إقامة جدران استنادية للمحافظة على سلامة المواطنين الى جانب العمل على تعبيد الطريق النافذ من الحي وصولا الى منطقة وادي زيد.
يشار إلى أن كوادر الدفاع المدني في محافظة الطفيلة تعاملت مع 15 حالة لأفاع سامة تواجدت في منازل المواطنين، وأسعفت وأنقذت نحو 20 حالة تعرضت للدغ العقارب منذ بداية فصل الصيف الحالي حسب تصريحات رسمية.