تجددت على نحو مفاجئ ليل امس، اعمال قطع الطرق في العاصمة اللبنانية بيروت وعدد من المناطق من قبل مجموعات من الحراك الشعبي الرافض لسياسة الحكومة.
وجاء ذلك بالتزامن مع مسيرات راجلة وسيارة دعما لرئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري وضخ كمية من الشائعات والبيانات الكاذبة والتحريضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما حدا بقيادة الجيش الى اصدار بيان نفت فيه ما يتردد عن قرار باعلان حالة الطوارىء وحظر التجول في المناطق اللبنانية.
وقال مراسل (بترا) في بيروت ان المحتجين اقفلوا صباح اليوم المداخل الشرقية لبيروت في منطقتي جل الديب والذوق، كما قطعوا جسر الرينغ المؤدي الى منطقة الحمرا بالاتجاهين، وقطعت عدة طرق ضمن البقاع ابرزها طريق المصنع، اضافة الى اوتوستراد دير عمار وطريق البحصاص في الشمال فيما طريق الجنوب باتجاه بيروت سالكة.
واشار الى “ان اشكالين وقعا بين الجيش ومعتصمين الاول في ساحة العبدة في عكار شمال لبنان حيث عمد الجيش إلى القاء قنابل مسيّلة للدموع لتفريق المعتصمين، ما أدّى إلى إصابات طفيفة، اما الثاني فوقع في مدينة صيدا وادى الى سقوط ثلاثة جرحى والى توتر الوضع بشكل كبير وارتفاع عدد المعتصمين في الشارع، اما في ساحة النور في طرابلس فاحتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين رافضين الخروج وهاتفين بسقوط النظام ورحيل جميع المسؤولين عنه”.
وأضاف ان ادارات عدد كبير من المدارس اضافة الى الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية اعلنت تمديد اقفال المدارس في انتظار ما ستؤول اليه الاوضاع علما ان وزير التربية كان اصدر ليلا قرارا قضى بترك الحرية لمدراء المدارس باتخاذ قرار فتح المدارس او تمديد الاقفال وفق التطورات، كما اعلنت الجامعة اليسوعية توقف الدراسة في جميع فروعها.