إنّ الترتيب الذي عليه القرآن الكريم حالياً هو ذات الترتيب الذي حصل زمن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فكان النبي يأمر كتّاب الوحي بكتابة الآية القرآنية في مكانٍ معينٍ وفي سورةٍ معينةٍ، كما أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- عرض القرآن على جبريل -عليه السلام- في العام الذي مات فيه بذات الترتيب، فكانت ترتيب السور على النحو الآتي: الفاتحة، ثمّ البقرة، فآل عمرآن، فالنساء، المائدة، الأنعام، الأعراف، الأنفال، التوبة، يونس، هود، يوسف، الرعد، إبراهيم، الحجر، النحل، الإسراء، الكهف، مريم، طه، الأنبياء، الحج، المؤمنون، النور، الفرقان، الشعراء، النمل، القصص، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة، الأحزاب، سبأ، فاطر، يس، الصافات، ص، الزمر، غافر، فصلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف، محمد، الفتح، الحجرات، ق، الذاريات، الطور، النجم، القمر، الرحمن، الواقعة، الحديد، المجادلة، الحشر، الممتحنة، الصف، الجمعة، المنافقون، التغابن، الطلاق، التحريم، الملك، القلم، الحاقة، المعارج، نوح، الجن، المزمل، المدثر، القيامة، الإنسان، المرسلات، النبأ، النازعات، عبس، التكوير، الانفطار، المطفيفين، الانشقاق، البروج، الطارق، الأعلى، الغاشية، الفجر، البلد، الشمس، الليل، الضحى، الشرح، التين، العلق، القدر، البينة، الزلزلة، العاديات، القارعة، التكاثر، العصر، الهمزة، الفيل، قريش، الماعون، الكوثر، الكافرون، النصر، المسد، الإخلاص، الفلق، الناس.
قراءة القرآن حسب ترتيب المصحف
الأفضل لقارئ القرآن مراعاة الترتيب الذي تم بيانه آنفاً، حيث إنّ ترتيب السور له حكمةٌ لا بدّ من مراعتها، ولكنّ التلاوة على الترتيب لا تعدّ شرطاً أو واجباً، فيجوز مخالفته في التلاوة.
ترتيب الآيات القرآنية
أجمع العلماء على أنّ ترتيب الآيات القرآنية من الأمور التوقيفية من الله -عزّ وجلّ- التي لا مجال فيها للرأي والاجتهاد، والإجماع بين العلماء كان استناداً إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، وأقوال الصحابة رضي الله عنهم.