تردي الوضع البيئي في شلالات راجب
حمل زوار ومتنزهون في منطقة شلالات راجب في لواء كفرنجة بمحافظة عجلون البلدية والسياحة والبيئة والجمعيات البيئية والتطوعية مسؤولية تردي الأوضاع البيئية في المنطقة بسبب تراكم النفايات تحت الاشجار المحاذية للشلالات بصورة غير حضارية لدرجة ان الزائر يضيق ذرعا حتى يجد مكانا للجلوس.
وطالبوا خلال حديثهم «للدستور» بضرورة تحرك الجهات المعنية بالبيئة والسلامة العامة والبلدية والقيام بإجراءات للحافظ على جمالية المكان .
وقالت ام علاء الزيود ان منطقة شلالات راجب غير ما قرآنا وسمعنا عنها نظرا لتراكم النفايات التي تضر بالبيئة والسياحة في المنطقة ’ مشيرة لغياب الجهات السياحية والرقابية والبيئية عنها رغم جمالها وما تشهده من زوار , مؤكدة ان المنطقة تحتاج الى جهود تطوعية لحمايتها وإدامة نظافتها من قبل البلدية والسياحة والبيئة , لافتة الى ان المنطقة بوضعها الحالي طاردة للسياحة الداخلية .
واعتبرت ام نزار البوريني وأم علي المشاقبة ان منطقة شلالات راجب تشكل في وضعها الحالي مكرهة بيئية وصحية لتراكم النفايات وسوء الطريق الموصل للشلال ما يشكل خطرا على كبار السن ومن الرجال والنساء , مؤكدتين ان الوضع لا يطاق في ظل غياب وتجاهل المسؤولين للمنطقة التي يمكن ان تدر ذهبا لو احسن استغلالها وإدامة نظافتها حيث تشهد اقبالا كبيرا.
وطالب غيث الخزاعله البلدية والسياحة والبيئة بضرورة العمل الجاد للحفاظ على المنطقة من حالة التدهور البيئي التي تشهدها’ مؤكدا انه فوجئ بوضع منطقة الشلال وما الت اليه من ترد واضح لعدم النظافة وعم وجود مساحة امنة وخالية من النفايات ’ داعيا الجهات ذات العلاقة الى العمل على تنظيف المنطقة كي تبقى جاذبة للزوار والمتنزهين الذين يقصدون الموقع من مختلف المحافظات .
ودعا محمود الملكاوى القائمين على مبادرة «فزعة وطن» ان تمتد جهودهم وإعمالهم الى منطقة شلالات راجب بصورة فعلية لا ان تتركز في منطقة بعينها او العمل على جوانب الطرق، مؤكدا ان هذا الموقع السياحي يعاني من ترد واضح للوضع البيئي فيه وغياب واضح لمختلف الجهود الرسمية والشعبية والتطوعية والشبابية عنه، لافتا الى ان ما شاهده في الموقع يبعث على الاسى والألم.
