يطرح خبراء ومختصون طبيون تساؤلات حول مدى فعالية مطاعيم كورونا بعد مرور ستة اشهر أو سنة على تلقيها، وما المطلوب من المواطن ليكون محميا من الفيروس وتحوراته، وهل يبقى المطعوم في الجسم ويحقق المناعة اللازمة، أم أن فاعليته تضعف مع الوقت ويحتاج إلى جرعة مدعمة او إجراءات احترازية؟
وفي السياق، يرى هؤلاء الخبراء أن فاعلية المطعوم تبقى لستة أشهر، ومن ثم تتضاءل بالتدريج ما يتطلب تعزيز الجرعتين الاولى والثانية بجرعة ثالثة ورابعة إن احتاج الأمر.
واعتبروا ان المناعة تقل لدى الأشخاص الأصحاء ممن تلقوا مناعة طبيعية عبر الإصابة أو اصطناعية عبر المطعوم، وكلتاهما محددة بوقت، ما يستوجب اتخاذ الاجراءات الاحترازية طالما يوجد فيروس كورونا أو متحوراته، وخاصة لدى كبار السن او ذوي الامراض المزمنة ممن تقل مناعتهم في الاوضاع الطبيعية.
غير انهم اكدوا انه في جميع الاحوال فإن الفيروس المتحور ضعيف، بدليل قلة الإدخالات للمستشفيات والوفيات.
وفي السياق، قال الامين العام لشؤون الرعاية والاوبئة والامراض السارية في وزارة الصحة الدكتور رائد الشبول إن مناعة الاشخاص من متلقي المطاعيم تنخفض بعد مرور ستة اشهر من تلقيهم المطاعيم، وبالتالي ينصح بالجرعة المعززة.