برنامج تعزيز الجودة في التعليم الدامج في الأردن بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يختتم جلسات حوارية للتوعية بالتعليم الدامج
انجاز- اختتم برنامج تعزيز الجودة في الأردن بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي في كل من عجلون، الكرك وماركا 6 جلسات حوارية استهدفت أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات يمثلون 30 مدرسة دامجه مستهدفة ضمن حملة التوعية بالتعليم الدامج في الأردن، بحضور 180 شخصاً من معلمين/ ات وأولياء أمور (لديهم أطفال ذوي إعاقة وأولياء أمور ليس لديهم أطفال من ذوي الإعاقة).
هدفت الجلسات إلى عقد حوار مثمر بين المعلمين وأولياء الأمور فيما يتعلق بالتعليم الدامج، تم من خلاله إتاحة الفرصة لكل فريق للتعبير عن الأفكار والمخاوف والأهداف المتعلقة بالتعليم الدامج في جو يسوده الوضوح والصراحة والشفافية.
قام أولياء الأمور(الذين لديهم أطفال ذوي إعاقة وأولياء الأمور الذين ليس لديهم أطفال ذوي إعاقة) خلال الجلسات، بتوجيه رسائل إلى المعلمين والمعلمات شاكرين لهم جهودهم في تطبيق التعليم الدامج ومتمنين استمراريه المتابعة والمثابرة والصبر في التعامل مع الطلبة ذوي الإعاقة، وبذل كل الجهود الممكنة لإشراك الطلبة داخل الصف والمدرسة في الأنشطة الأكاديمية واللامنهجية. وبالمقابل وجه المعلمين والمعلمات رسائل إلى أولياء الأمور معربين فيها عن تفهمهم لمخاوف الأهالي الذين لديهم أطفال ذوي إعاقة، وعن التحديات التي يواجهونها لإدماج أطفالهم في العملية التعليمية كل حسب إمكانياته وقدراته. كما أجمع المعلمين/ات وأولياء الأمور على ضرورة تكاتف جهود الطرفين لتعزيز قبول الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس وتوفير بيئة آمنة ومهيأة لهم في المدارس وتعليم جيد.
كما تم خلال جلسات الحوار عرض أفلام قصيرة تم إنتاجها ضمن الحملة الوطنية للتعليم الدامج ضمن مبدأ التعليم للجميع، وهو حق كفلته القوانين الأردنية والتي تؤكد على حق الطالب بالحصول على التعليم بغض النظر عن وجود الإعاقة، جنس الطالب، وعمره، وجنسيته، ودينه.
يذكر أن هذه الحملة تهدف إلى زيادة الوعي بالتعليم الدامج وحق جميع الأطفال في التعليم والتعلم، حيث تقوم الحملة على ركيزتين: الأولى هي حملة توعية مجتمعية لزيادة الوعي والمعرفة حول التعليم الدامج في المديريات الميدانية في الكرك وعجلون وماركا والتي تستهدف المعلمين ومدراء المدارس والطلبة وأولياء الأمور للنهوض بالتعليم الدامج. أما الركيزة الثانية للحملة فهي على شكل حملة وطنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تعد حملة زيادة الوعي جزءً من برنامج تعزيز الجودة في التعليم الدامج في الأردن (PROMISE)، بتنفيذ من التعاون الدولي الألماني (GIZ) وشركة الاستشارات الألمانية (GOPA) بدعم من الوزارة الألمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ). حيث يعمل برنامج (PROMISE) بالتعاون مع شركائه، وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في تنفيذ استراتيجية التعليم الدامج ضمن أربعة محاور تدخّل تسهم في تحسين أسس التعليم الدامج في الأردن والتي تشمل مستوى السياسات، وتنفيذ تدابير مدرسية دامجة، وتنمية القدرات بالإضافة إلى أنشطة زيادة الوعي.