إنجاز-تشهد الساحة الأردنية مجموعة من التغييرات والتحركات على أكثر من مستوى، وسط تساؤلات حول مخرجاتها وتأثيرها على المشهد العام. تغييرات في العقبة وأمانة عمان على نار هادئة، تُطبخ تغييرات مرتقبة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، في ظل تكهنات حول ما سيطرأ على الهيكل الإداري والاقتصادي فيها. وفي العاصمة، تستعد أمانة عمان لإجراء تغييرات تطال الصف الأول من إدارتها، والمتوقع أن تُعلن نهاية الشهر الجاري. قبيلة بني عباد تساءلت عن معايير التكريمات الأخيرة لشخصيات وطنية، داعية إلى مراجعة شاملة للمعايير المتبعة. مصادر أكدت أن مزيداً من التفاصيل قد تُكشف الأسبوع المقبل.
اللجنة المالية تعمل بشكل مكثف لإنجاز الموازنة العامة قبل بداية العام الجديد، بضغط واضح من رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، الذي يصر على الالتزام بالمواعيد المحددة.
في أروقة الحكومة، يعمل الوزيران مهند شحادة وخير أبو صعيليك على تحضير ملفات سرية تتعلق بتعيينات قادمة لمناصب أمناء ومدراء عامين، وسط مطالبات بالكشف عن تفاصيل هذه القرارات.
تحدثت مصادر عن مصاهرة سياسية جديدة جرت خلال انتخابات لجان مجلس النواب الأخيرة، ما أثار تساؤلات حول التحالفات الداخلية وتأثيرها على المشهد التشريعي. شهدت أمانة عمان استقالة عضو المجلس إياد الحواري عن منطقة بسمان، الذي قرر مغادرة البلاد للإقامة في الولايات المتحدة. من جهة أخرى، أُثيرت تساؤلات حول نوايا وزيرة التخطيط زينة طوقان لتعيين أمين عام جديد للوزارة، ضمن خطة لمراجعة الموارد البشرية. مصادر مطلعة أكدت أن تعديلات جوهرية على نظام إدارة الموارد البشرية تُناقش حاليًا تحت إشراف مباشر من رئيس الوزراء، بهدف سد الثغرات وتحقيق التوازن مع متطلبات المرحلة المقبلة. على صعيد القطاع الخاص، قام النائب السابق مصطفى ياغي بزيادة مساهمته في “شركة حديد الأردن”، ليصل عدد أسهمه إلى 380,344 سهماً. كما زاد المستثمر صقر مصطفى عبدالفتاح من حصته في “شركة المستقبل العربية للاستثمار”، معززاً موقعه في الشركة.
على الطاولة وفي الشأن السياسي، يُطرح تساؤل حول مستقبل الدكتور يعقوب ناصر الدين كرئيس للمجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني، وسط إشارات بأن بقاؤه قد يكون “مسألة وقت”. هذه التحركات تعكس حالة ديناميكية متسارعة، تبرز فيها الحاجة للتخطيط المدروس والشفافية في اتخاذ القرارات بما يضمن تحقيق المصلحة العامة وتعزيز ثقة المواطنين.