إنجاز-بتوجيهات مدير التربية والتعليم للواء الجامعة السيد عبدالحكيم أحمد سليمان الشوابكة، نفذ فريق الفعاليات التشغيلية لمشروع مدارس الإقتصاد المعرفي “USAID SKEP- Start up Activity” ورشة العمل الأولى من “Block1″، بعنوان مدرسة المستقبل لجميع الكوادر الإدارية والتدريسية وبحضور رئيس قسم التخطيط الآنسة ردينة السلامات، ومديرة مدرسة الفاروق الثانوية السيدة لمياء الدويكات و المساعدة السيدة سناء بعارة، وأعضاء الهيئة التدريسية، ومجموعة من مجلس التطوير التربوي والمجتمع المحلي وأولياء الأمور.
وقدم المستشار التربوي المهندس ابراهيم الطوال من الوكالة الأمريكية للتمنية الدولية عرضًا توضيحيًا، عن مشروع إنشاء مدرسة الفاروق الثانوية للبنات، والهدف من إنشائها ومميزات البناء وآلية التصميم وأدوار ومسؤوليات الفرق وميثاق الشرف، وما تم تحقيقه من منتجات العمل بفاعلية ومشاركة مميزة من الجميع.
وأوضح أن المدرسة أنشئت ضمن برنامج الأبنية المدرسية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي يشتمل على بناء عدة مدارس ، وإعادة تأهيل مدرسة أخرى موزعة في مختلف مناطق المملكة، حيث يسهم هذا المشروع لدعم جهود وزارة التربية والتعليم في تحسين البيئة التعليمية للطلبة، والحد من الاكتظاظ.
ومن جانبها بينت رئيس قسم التخطيط الآنسة.ردينة السلامات، خلال لقائها الكادر الإداري والتدريسي آلية استقبال الطلبة والإجراءات المتبعة، وقد أضافت السلامات بأن بناء مثل هذه المدرسة يأتي إضافة نوعية لعملية التطوير التي تشهدها مدارس لواء الجامعة، مبينة سعي المديرية لاستثمار هذه المدرسة كنموذج داعم لقصص الإبداع والتميز على الجانبين التعليمي والشراكة المجتمعية، معربة عن شكرها لتكافل الجهود ودعم العملية التعليمية للارتقاء بالمجتمع، ومشكلة المباني المستأجرة ، مع الأخذ بعين الاعتبار المواصفات والمعايير العالمية في إنشاء مرافق مميزة وتزويدها بالأثاث والتجهيزات اللازمة.
وقالت مديرة المدرسة لمياء الدويكات، بأن مدرسة الفاروق الثانوية للبنات هو صرح علمي مميز بكل تفاصيله ومرافقه وكادره ونسعى فيه إلى توفير ما يحتاجه الطالب للارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية، ودعم المواهب الإبداعية لتكون مدرسة الفاروق الثانوية للبنات حاضنة للتميز ، صانعة للإبداع.
وأعرب الجميع عن شكره لمدير تربية لواء الجامعة السيد عبد الحكيم أحمد الشوابكة، لجهوده في الإطلاع على استعدادات تشغيل هذا الصرح العلمي الجديد ، ودعمه الموصول لتوفير بيئة مدرسية ملائمة.
وفي ختام الورشة تجول الحضور في مرافق المدرسة مطلعين على المرافق والغرف الصفية والمختبرات.