انطلقت في تونس مرحلة إيداع طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة في مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس العاصمة، حيث قدم عدد من رؤساء وأعضاء الأحزاب طلباتهم.
وكشفت الدقائق الأولى لفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية التونسية عن سباق انتخابي ساخن، ذلك أن ساحة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تحولت إلى برلمان شعبي يعج بممثلي الأحزاب التي دفعت بقياداتها لخوض هذا السباق، من أجل الوصول إلى قصر قرطاج الرئاسي خلفا للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
وفيما سيغلق باب الترشح للسباق الانتخابي الرئاسي في التاسع من الشهر الجاري، فإن الهيئة ستنظر في مدى مطابقة طلبات الترشح للمعايير المطلوبة، في موعد لا يتعدى 14 أغسطس، ومن ثم يتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين المقبولين في موعد أقصاه نهاية أغسطس الحالي.
وعلى الرغم من أن الصورة لم تتضح بعد فيما يتعلق بهذا الاستحقاق الذي سيجري في منتصف سبتمبر المقبل، وفيما لم تعلن بعض الأحزاب التونسية الكبرى أسماء مرشحيها حتى الآن، فإن هناك بعض الأسماء البارزة لخوض غمار السباق إلى قصر قرطاج.