استضافت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا مشاركة الفريق الأردني في المسابقة الدولية المؤهلة للأولمبياد العالمي للمعلوماتية الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة أكثر من 85 دولة، على مدار أربعة أيام، وبإشراف لجنة دولية متخصصة. وحصد الفريق الذي ضم أربعة طلاب مدارس متميزين الميدالية البرونزية بحضور نائب رئيس جمعية المبرمجين الأردنيين الدكتور موفق هناندة، وبإشراف عميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور أشرف الأحمد الدكتور، والمراقب الدولي عمار عودة. وبدوره أعرب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي عن سعادته بالاستضافة وبالنتائج الطيبة المتحققة مبيناً أن الجامعة وبتوجيهات من صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيس مجلس أمناء الجامعة لم تدخر جهداً في سبيل دعم طلبتها، والطلبة المتميزين في المملكة، وأنها ستبقى منبراً تكنولوجياً يستفيد منه الجميع، وبيئة خصبة لكل إبداع وتميز. ومن جانبه، أشار الأحمد إلى أن المسابقة تهدف إلى رفع مستوى الطلاب في البرمجة، وتعزيز روح المنافسة بينهم، والعمل بروح الفريق. موضحاً أن المنافسة في المسابقة تعتمد على مهارات البرمجة وإيجاد الحلول المرتكزة على المسائل الخوارزمية. ويجدر بالذكر أن الأردن شارك لأول مرة في الأولمبياد عام 2003، ثم انقطع بسبب عدم توفر الدعم المالي والفني، إلى أن عاد للمشاركة عام 2014 من خلال مجموعة من طلاب وأساتذة جامعيين، بالتعاون مع جمعية المبرمجين الأردنيين. ويعدُّ الأولمبياد الذي طرح للمرة الأولى عام 1987 من أكثر منافسات علوم الكمبيوتر والمعلوماتية شهرة في العالم للمشاركين من سن 6 إلى 20 عامًا، ويجري تنظيمه في إحدى الدول الأعضاء باللجنة الدولية للمعلوماتية.