انجاز-كتب :حاتم القرعــان
تلوح في سماء الاردن دوما نجوما لامعة بريقها ،لا يخفت عنا بريقها لحظة واحدة ،استحقت وبكل افتخار واعتزاز أن نتحدث عنها ، الرجال المخلصين الذين صدقوا الوطن وأهله الوعد والعهد شعارهم التضحية بالغالي والنفيس من أجل أن تبقى جامعة اليرموك منارة علم للوطن العربي بل للعالم أجمع. الدكتور زيدان كفافي قامة أردنية عملاقة تعطي بلا حدود ،قاموسه لا يحتوي على مفردة الفشل ،يصنع من العجز قوة ولا يتردد في الإعتراف بالأخطاء والتقصير ويبادر في تصويب كل ما هو خطأ ويسعى لإزالة الشوائب .
المسؤولية بصفة عامة هي إحدى الصفات التي يتميز بها الإنسان عن غيره من الكائنات الحية ، ومسؤولية الإنسان ترجع إلى العقل والقدره على التفكير .
وتكمن أهمية رئيس الجامعه في مسؤولياته المتعددة والمتنوعة وكونه الشخص الذي يقوم باختيار الكادر في إدارة رئاسة الجامعه وإدارة العمليه التعليميه من خلال التطوير وإعداد الخطط المستقبلية لخدمة ورفد الوطن بالغرس،المؤهل بالعلم والمعرفه
من خلال الخريجين وإعدادهم لمواجهة الحاضر والمستقبل ويرعى هذه الثروة ويُسهم في تنميتها لتحقيق أهداف المجتمع وتوقعاته .
وتجلى ذلك في تنسيب الدكتور موفق العموش عالم هندسة القوى الكهربائية وعالم الاقتصاد الدكتور رياض المومني لإدارة الدفه في رئاسة الجامعه ومن المؤكد أنه بدون توفرالرجل الكفؤ المدرك لمسؤولياته وواجباته لن تتمكن الجامعه من بلوغ غاياتها وتحقيق أهدافها.
تمكن الدكتور من ترتيب البيت اليرموكي بالتغيرات الاخيره لضخ دماء جديده شابه لإدارة الجامعه محققا توجهات جلالة الملك لدعم الطاقات الشبابية المبدعة لمتابعةمشواره للوصول للقمم رغم الكثيرمن الارهاصات التي افتعلها الكثيرين. ومن قيادة دفة الجامعه بحنكه وإقتدار ،رغم جانحة كورونا التي تمر على الوطن واستطاع بقوة شخصيته ووطنيته التي ليس لها حدود وإخلاصه للوطن والملك الهاشمي ان يجتاز كل العراقيل والمعوقات التي وضعت امامه منذ توليه قيادة الدفه في جامعة اليرموك ..
ورغم المعوقات والامكانيات المتاحه في الجامعه إلا انه سار بخطى ثابتة وواثقة وتمكن مع زملائه منتسبي الجامعه من جعلها إنموذج حي على الاهتمام والتطوير والسعي قدما في الاهتمام بالتعليم وأبناء الوطن من الطلبه والعمل حسب التوجيهات الملكيه الساميه للحفاظ على حقوق أبناء الوطن في التعليم الجامعي في ظل هذه الجانحه التي يمر بها الوطن قوة فاعلة يواصلون الليل بالنهار من اجل الحفاظ على حقوق الطالب الجامعي،
وبعد ذلك نرى حكمته من خلال إدارته الناجحة وتخطيطه والقيام بتنفيذ رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بما يخص العمليه التعليميه،
لاغرابة في هذه المواقف الوطنية والإنسانية التي قام بها الدكتور زيدان فهذا من صميم مهامه وعمله الوطني انما الغرابة في الذين يتنكرون لمثل هذه المواقف الشجاعة.
ورجل السلطة الحقيقي هو الرجل(الحر)والحر لايستعبد..
الحر يحرر ويعمل.
شكرا دكتور زيدان كفافي، شكرا لكل منتسبي جامعة اليرموك اكادميين واداريين ،
كلنا فخرا وشموخ بما تم إنجازه لخدمة أبنائنا الطلبه للحفاظ على العمليه التعلميه بالجامعه بظل هذه الجانحه التي يمر الوطن.
حمى الله الاردن وادامه واحة امن غناء وملاذا لكل ملهوف في ظل قيادتنا الابية التي ارادت الاردن على الدوام وطنا نذود عنه بالغالي والنفيس ولا مكان فيه الا للمخلصين المنتمين لذرات ترابه وشعبه وقيادته التي جعلت من وطننا انموذجا يحتذى في الرفعة والازدهار وأدام الله ابا الحسين معززاً لنهضتنا العربية الكبرى.