ندوة في جامعة جرش عن ” فرص البحث العلمي لما بعد الدكتوراه في ألمانيا” بالتعاون مع مؤسسة فون همبولت الألمانية
نظمت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة جرش بالتعاون مؤسسة الكسندر فون همبولت الألمانية ندوة عن ” فرص البحث العلمي لما بعد الدكتوراه في ألمانيا للأكاديميين وأساتذة الجامعات الأردنيين” قدمها السفير العلمي لمؤسسة الكسندر فون همبولت في الأردن الأستاذ الدكتور هاني هياجنة بحضور عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور هيثم حجازي وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
وأثنى نائب رئيس الجامعة للكليات العلمية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة خلال استقباله السفير الهياجنة على الجهود التي تبذلها مؤسسة الكسندر فون همبولت ومساعيها إلى الرقي بالبحث العلمي في جميع دول العالم بما فيها الأردن، مقدمًا شكره للدكتور الهياجنة على هذه المشاركة، مبديًا استعداد جامعة جرش على التعاون المثمر مع المؤسسة، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لأعضاء هيئة التدريس للالتحاق في هذا البرنامج، داعيًا أعضاء هيئة التدريس في الجامعة إلى استغلال الفرص، وعرض انجازتهم العلمية والأكاديمية والبحثية لغايات ايجاد الطرق التي تفتح لهم آفاق من التطور والتقدم في مجال البحث العلمي، وتمكين الباحثين المميزين في الجامعة من الاستفادة من إمكانيات البحث العلمي التي تتيحها هذه المؤسسة.
وأوضح الدكتور الهياجنة خلال الندوة أن هدف مؤسسة ألكسندر فون همبولت الألمانية تقوية الأواصر العلمية والأكاديمية بين الهيئات والمؤسسات العلمية الأكاديمية الألمانية ونظيراتها في العالم، ومن ضمنها الأردن، بما في ذلك إبراز المنجزات العلمية والمعرفية والثقافية والإسهام على نحو فعال في بيان مساهمة المؤسسات الأكاديمية والعلمية الأردنية على مستوى العالم عمومًا وألمانيا خصوصًا، لافتًا إلى أن المؤسسة تسعى إلى وضع باحثيها وعلمائها في شبكة العلاقات الأكاديمية العالمية.
واستعرض السفير الهياجنة الآلية التي تتيحها الزمالات والجوائز البحثية للحاصلين على أي من منح الكسندر فون همبولت السفر إلى ألمانيا للعمل على المشروع البحثي الذي اختاره الباحث بالتعاون مع نظيره في إحدى الجامعات الألمانية، وكوسيطة لنشر السياسات التعليمية الألمانية، مشيرًا إلى أن المؤسسة تعمل على تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب والتبادل الأكاديمي ويهمها لمن يرغب أن يصبح عضوًا منتسبًا إليها التميز في الأداء العلمي والبحثي، مؤكدًا أنه لا تتوفر حصص لكل بلد على حدة، ويتم اختيار الباحثين المرشحين بناءً على أسس علمية صرفة، يقوم عليها أكاديميون ألمان من كافة التخصصات والمعارف، مستندين بذلك على السجل الأكاديمي، ونوعية الأبحاث التي تُميز المتقدم نفسه، ومشروع البحث المراد الشروع له في ألمانيا.
مضيفًا أن قدرة الفرد نفسه حاسمة للنجاح الأكاديمي والفوز بالمنحة، سواء كان الباحث باحثًا مبتدئًا أو في بداية حياته المهنية الأكاديمية، أو كان من ذوي الخبرة الأكاديمية العالية، أو حُجَّة علمية على الصعيد العالمي في تخصصه، وأفاد الهياجنة بأن لدى المؤسسة من الزمالات والجوائز البحثية التي يمكن تصميمها لتلائم وضع الباحث الأكاديمي، وعند تقديم طلب الزمالة البحثية للشروع بالأبحاث فلا بد من مُضيف في جامعة أو معهد متخصص في ألمانيا يضمن إمكانيات البحث، وستضمن الزمالة بدل تكاليف البحوث نحو المعدات والتمويل والمساعدة في مجال البحوث والتكاليف الإدارية ضمن خلق الظروف المثلى للتعاون المثمر.
وفي نهاية الندوة دار حوار موسع بين المحاضر والحضور حول إمكانية التقديم والشروط الواجب توافرها .