جامعة عجلون الوطنية تحتفي بعيد الأم – رمز العطاء ومصدر الإلهام
دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات الدولية – في يومٍ يحمل أسمى معاني الحب والوفاء، تستذكر جامعة عجلون الوطنية، في اليوم الحادي والعشرين من آذار مناسبة عيد الأم، تقديرًا للعطاء المستمر الذي تقدمه الأمهات، ودورهن البارز في بناء الأجيال وصناعة المستقبل.
وفي هذا السياق، تحدث عطوفة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، رئيس الجامعة، حيث قال:
“في هذه المناسبة السعيدة، أود أن أتوجه بأسمى عبارات الشكر والتقدير إلى أمي الغالية، التي كانت دومًا مصدر قوتي وإلهامي. أمي الحبيبة التي علمتني أن العطاء لا حدود له، وأن الحب هو أساس كل نجاح. كنتِ دائمًا الصديقة والمعلمة والمساندة التي لا تنضب، ودونكِ ما كان لي أن أحقق ما أنا عليه اليوم.
كما أتوجه بكل التقدير للأمهات جميعهن، اللواتي يُعدّ عطاءهن حجر الزاوية في حياتنا، سواء أكنّ حاضرات بيننا أم غائبات عن عالمنا. الأمهات هنّ نبع العطاء الذي لا ينضب، وهنّ اللواتي من خلالهن تُبنى المجتمعات وتُصنع الأجيال.
في هذا اليوم المبارك، نذكر بكل مشاعر الوفاء أمهاتنا اللاتي قدمن حياتهن بكل حبٍ وصبر، وهنّ اللواتي زرعن في قلوبنا قيم التضحية والإصرار على التميز. إن تضحياتهن لا تُنسى، وذكراهن ستظل خالدة في قلوبنا، وتبقى دعواتهن تضيء طريقنا.”
وتابع رئيس الجامعة قائلًا:
“نحن في جامعة عجلون الوطنية، وفي هذا اليوم المبارك من رمضان، لا ننسى أمهاتنا الراحلات، اللواتي رحلن عنا جسديًا، ولكن أرواحهن تبقى خالدة في قلوبنا. في هذا اليوم، نذكرهن بكل حبٍ وحنين، نترحم عليهن، ونستذكر تضحياتهن التي لا تُعد ولا تُحصى. أمهاتنا اللواتي فارقننا كنّ أعظم مثالٍ للعطاء والصبر، فكل لحظة في حياتنا تحمل ذكرى حنانهن، وكل خطوة نتخذها تحمل بصمة من دعواتهن. اللهم اجعل مثواهن الجنة، واغفر لهن، واجعل قلوبنا دائمًا تجد راحة في ذكراهن.”
وفي ختام حديثه، دعا رئيس الجامعة الجميع إلى تكريم الأمهات في هذا اليوم المبارك بالحب والبر والوفاء والدعاء، مؤكدًا أن الأمهات هنّ الجذور الراسخة التي تمنح الحياة معناها الأسمى.
كل عام وأمهاتنا بخير… كل عام وهنّ رمز العطاء ونبع الحنان الذي لا ينضب.
#جامعة_عجلون_الوطنية
#عيد_الأم
#دائرة_الاتصال_المؤسسي_والعلاقات_الدولية