جامعة عجلون الوطنية: “خطاب العرش رسالة أمل للشعب الأردنيّ وللعالم، وسيبقى الأردنّ مصدر استقرار في زمن التحديات”
كان خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة بمثابة تجديد لعهد الأردن بمبادئه الثابتة، وحرصه المستمر على أن يكون له دور ريادي في المنطقة.
ويعتبر خطاب جلالته بمثابة استكمال لخارطة طريق التحديث السياسي، حيث تركزت رسالته على دور الأحزاب السياسية وتفعيل المشاركة الفاعلة للشباب في عملية اتخاذ القرار، و أن المجلس يمثل بداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي، كما أكد جلالته على دور الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الحفاظ على استقرار الوطن والذود عن حماه.
خطاب العرش هذا كشف جوانب خطة ومنهاج عمل الدولة في المستقبل، فركز على الأهداف التنموية والسياسات الداخلية الوطنية مثل البطالة والتحديات المعيشية ودور المرأة والشباب المحوري في التنمية المستدامة ، إلى جانب مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية.
أما بالنسبة للقضية الفلسطينية فهي في وجدان جلالته، ظهر ذلك جلياً في موقف الأردن المشرّف في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه، ورفض العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وستبقى القدس أولوية أردنية هاشمية، وسيواصل الأردن دوره كخط الدفاع الأول عن مقدساتها للحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية.
جلالة الملك عبدالله الثاني، كما هو عادته في كل مناسبة، أكد أن الأردن، رغم التحديات التي يواجهها، سيظل قوياً، راسخاً، وحامياً للحقوق العربية والإسلامية، فخطاب العرش شكّل رسالة أمل للشعب الأردنيّ وللعالم، بأن الأردن سيبقى مصدر استقرار وأمل في زمن مليء بالمتغيرات والتحديات.