انجاز-ناديه العنانزه
ضمن أنشطة مشروع نساء الريف أكثر صموداً في مناطق جيوب الفقر ( جرش) انطلق تدريب تقنية الزراعة المائية الموفرة للمياة والمدرة للدخل (جروايسس)، وبحضور 20 سيدة وشابة من محافظة جرش منطقة ساكب، الذي ينفذه مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة بالشراكه مع جمعية سيدات ساكب الخيرية، بدعم من منظمة الخبرة الفرنسية ضمن مشروع دعم قطاع الحماية الاجتماعية في الاردن الممول من الاتحاد الاوروبي (لدعم استبدال الرعاية الايوائية ودعم التماسك الاجتماعي).
وبينت مديرة المشروع وعد صمادي خلال إفتتاحية التدريب ان المشروع يهدف إلى تنمية المجتمعات اقتصادياً وتمكين النساء حول ريادة الاعمال وتأسيس المشاريع التنموية للمساهمة في التمكين الاقتصادي وتحسين المستوى المعيشي للمجتمعات المستهدفة وخلق حوار مع صانعي السياسات العامة لتحسين السياسات المحلية الصديقة للمرأة والمراعية لأولويات النوع الاجتماعي في الارياف، والتعاون مع اصحاب المصلحة وكسب تأييدهم لتحسين السياسات المحلية وتقديم تسهيلات ﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ المناطق ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وتعزيز وصول النساء والشابات الى سوق العمل وبناء قدراتهن وتأهيلهن لسوق العمل.
واشارت رئيسة جمعية سيدات ساكب الخيرية يسرية عياصرة الى اهمية المشروع وخصوصاً في محافظة جرش – مناطق بلدية المعراض، للمساهمة في تعزيز تشاركية العمل بين صانعي السياسات والنساء والشابات القياديات لتعزيز المشاركة الاقتصادية وضمان الادماج العادل للمراة الريفية وبناء قدرات النساء والشابات وتعزيز فرص وصولهن لسوق العمل والحياة المدنية وايصال صوتها ورؤيتها التنموية كمشاركة فاعلة في صنع القرار.
واكدت ممثله منظمة الخبرة الفرنسية هلا دودين خلال زيارتها الميدانية للمشروع الى اهمية تمكين نساء الريف اقتصاديا وتعزيز مشاركتهن الفاعلة في الشأن العام وصنع القرار على مختلف المستويات ودعم مساهمة المراة الريفية في تحديد وصياغة الاحتياجات التنموية لتعزيز دورها في تحقيق الحماية الاجتماعية والتنمية المحلية العادلة في المجتمعات الريفية لافتة الى ان التدريب يعتبر من اهم التدخلات التي تساهم في ادماج المرأة الريفية في قطاع الزراعة والانتاج والاستجابة لتغير المناخ والامن الغذائي.
واشار المدربان من شركة توليب الصحراء هبه المومني ومعن نجادات الى ان التدريب المتخصص للنساء حول تقنية الزراعة الهولندية الموفرة للمياه والمدرة للدخل “جروايسس”
سيعود بالنفع والفائدة على المجتمع وعلى السيدات والشابات وامكانية انطلاق مشاريعهن بمساحات صغيرة داخل منازلهن مما يتيح لهن الفرصة لبدء مشروع زراعي بتكلفة مادية قليلة تعود عليهن بالربح والفائدة مع امكانية التوسع بفكرة المشروع ليصبح مشروع زراعي كبير مُدر للدخل.