انجاز-جرش-علي فريحات
اكد وزير الزراعة المهندس ابراهيم الشحاحدة حرص الوزارة على النهوض بالقطاع الزراعي من خلال تعزيز التشاركية مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية واعتبار أن الزراعه أمن وطني استراتيجي.
واضاف خلال رعايته الاحتفال الذي نظمته مديرية زراعة جرش في غابة ثغرة عصفور اليوم بمناسبة عيد الشجره ان الغابات والحفاظ عليها ركيزه اساسيه مبينا الإجراءات التي اتخذتها الوزاره في مجال تفويض الاراضي الحرجية لما لها من أثر سلبي في تقليص المساحة الخضراء.
وأشار أن الاحتفال بعيد الشجره يأتي لترسيخ أهمية زراعة الاشجار كثقافة سلوكيه يؤمن بها المواطنون لتعزيز وعيهم بأهمية الشجرة وقيمتها للأرض والطبيعه والإنسان مبينا أن وزارة الزراعة لن تحيد عن حماية المنتج المحلي باعتبار ه اهم ركيزة في الأمن الغذائي.
وبين أن الوزاره ستعمل على زيادة أعداد الطوافين لحماية الغابات وهذا الأمر يستدعي تكاتف كافة الجهود من أجل الحفاظ على الثروة الحرجيه مشيدا بدور جهود الجهات والمؤسسات وخاصة الإدارة الملكية لحماية البيئة ومساندتها للوزارة في حماية الغابات من الاعتداءات.
واشار الى انه تم زراعة مساحات بشجرة الكينا والتي لها أثر كبير وايجابي على قطاع المحالين بالإضافة إلى أنه سيتم إنشاء مصنع بين محافظتي جرش وعجلون سيساهم في انتاج مكعبات وقود من الجفت وما يتوفر من الاغصان الجافة.
وبين ان الوزاره تتابع مطالب واحتياجات المزارعين ومنها موضوع العيادة البيطرية التي سيصار إلى تنفيذها حال توفر الموقع بالاضافه إلى أن الوزاره وفرت مركز تدريب زراعي في عمان مشيرا الى انه تم تصدير كميات من زيت الزيتون الى اسواق عالمية اضافة الى الاسواق المحلية.
وبين الوزير الشحاحدة أن الوزاره شكلت لجنة لحصر الاراضي المعتدى عليها ما قبل عام 200?2 وان اللجان انهت أعمالها وسيتم معالجة الامر قريبا مشيرا ان الوزارة تعمل على حماية المنتج المحلي وتوفير السلعة للمستهلكين ضمن الاسعار المعقولة والتي تكون بمتناول الجميع
وقال الوزير بأن المعادلة التي تعمل عليها وزارة الزراعة تقوم على التوفيق بين القطاعات المختلفة من المزارعين والتجار والمستهلكين مؤكدا بأن الوزارة لن تعطي اي تصريح لإدخال اية منتوجات الى السوق المحلية في ذروة الانتاج المحلي.
واكد الشحاحده أن العمل جار مع كل المعنيين بالقطاع الزراعي والتسويقي لبحث اسباب الفجوة ما بين المزارع والمستهلك وكيفية ضبط هذه العملية مبينا بأن القطاع الزراعي من اسمى القطاعات الاقتصادية بالبلد ويجب علينا حمايته.
واكد محافظ جرش عاطف العبادي اهمية القطاع الزراعي كرافد وطني للاقتصاد الوطني ويجب الارتقاء بهذا القطاع من خلال التشاركية لحماية مقدراتنا الزراعية بانواعها.
واشار رئيس مجلس المحافظة رائد العتوم ان الاحتفال بيوم الشجرة لم يأت من باب الصدفه فالاشجار بكونها مصدرا من مصادر الغذاء الرئيسي في العالم تحتل اهميه كبرى في دعم الاقتصاد الزراعي والأمن الغذائي كما تعتبر رئة الأرض.
وبين العتوم ان الاحتفال بعيد الشجرة يعتبر حافزا لبذل المزيد من الجهود لزراعة الاشجار وسقايتها والعناية بها لزيادة المساحه الخضراء نظرا لأهميتها في أنها تجعل البيئه منعشه وجميله وتقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري كما أنها تواجه التلوث البيئي وتقلل من أخطاره.
واستعرض مدير زراعة جرش الدكتور عماد عياصرة انجازات المديرية وما نفذته خلال العام الماضي في المشاتل الزراعية وتوزيع اللقاحات على المزارعين ومتابعة محمية الغزلان اضافة الى فتح الطرق الزراعية وجمع الاحطاب الجافة من الغابات فضلا عن اطلاق العديد من المبادرات الهادفة الى اثراء الوعي البيئي والمحافظة على الغابات.
واشار ان المديريه ستنفذ العديد من المشاريع الهادفة الى تنمية المجتمعات المحلية والمزارعين.
وقال رئيس بلدية جرش الدكتور علي القوقزه ان زراعة الاشجار والاهتمام بها واجب وطني يحتاج الى تضافر كل الجهود من كافة القطاعات للنهوض بهذا القطاع الهام لما للشجرة من فوائد متعددة ومتنوعة الاغراض وعنوان حضارة وثقافة في عالم زادت فيه المشاكل البيئية.
وقالت رئيسة لجنة المرأه في مجلس محافظة جرش هند الشروقي أن المرأة التي سطر التاريخ فضلها باعتبارها أول رواد الزراعة وصولاً للأمن الاجتماعي والاستقرار الغذائي مبينه أن المراه تشارك الرجل في النشاطات الاقتصادية
ويوماً بعد الاخر يزداد الاعتراف بما للنساء من دور في استدامة للأسر والمجتمعات وتحسين الرفاهية الأسرية حيث تمثل النساء نسبة كبيرة من العاملين في هذا القطاع خاصةً في المجتمعات الريفية منها .
والقى عدد من المشاركين كلمات اشاروا فيها إلى أهمية الشجره وحماية الثروة الحرجيه باعتبارها ثروه وطنيه.
واشتمل الاحتفال على زراعة عدد من الأشجار في الغابة.
وعلى هامش الاحتفال كان وزير الزراعه قد التقى في مبنى المحافظه المزارعين وممثلي الجمعيات حيث استمع إلى مطالبهم والتي من أهمها إعطاء المزارعين قروض ميسره وكذالك زيادة عدد الطوافين لمراقبة المساحات الحرجيه وكذالك مراقبة الحراج بالكمرات ومركز تدريب للمزارعين و وتقديم تسهيلات لهم من أجل تربية النحل ومراعاة ظروفهم من حيث تقديم الخدمات لهم من مديرية الزراعه كما وقع الوزير عقود مشروع الفقر الريفي مع عدد من المستفيدين.