جرش …عشائر بانتظار ما تفرزه الانتخابات الداخلية باختيار مرشح الإجماع جرش – حسني العتوم / هداية حافظ اعلن محافظ جرش الدكتور فراس ابو قاعود بانه لا عقبات امام العشائر الراغبة باجراء انتخابات على الصناديق الداخلية لديها لافراز مرشحي اجماع للراغبين بخوض الانتخابات النيابية للمجلس التاسع عشر.
واكد المحافظ ابو قاعود بان عدم الممانعة باجراء هذه الانتخابات للعشائر التي تقدمت بطلبات لاجراء انتخابات داخلية لديها مرهون بشروط السلامة العامة وتطبيق التعليمات الواردة في اوامر الدفاع من حيث الالتزام بالتباعد الجسدي وارتداء واقيات الايدي والكمامات.
وكانت « الدستور « رصدت عددا من الطلبات العشائرية التي تقدموا بها سابقا الى دار المحافظة والتي تتضمن الطلب من الحاكمية الادارية السماح لها باجراء انتخابات داخلية عبر صناديق اقتراح خاصة بها بين ابنائها المترشحين ومنها طلبات لعشائر العتوم والمعراض.
وما زال المشهد الانتخابي في محافظة جرش ضبابيا رغم قرب موعد اجراء الانتخابات النيابية المقبلة شهر تشرين الاول المقبل ويرى عدد من المعنيين والمراقبين للشأن الانتخابي أن السماح باجراء انتخابات داخلية للعشائر والتجمعات مع الالتزام باجراءات الوقاية من فيروس كوفيد 19 سيسهم في تقليص عدد المرشحين واعطاء الفرصة للمرشحين الأكثر حظا للفوز بمقعد انتخابي من المقاعد الأربعة للمحافظة بخوض غمار المنافسة مضافا اليها مقعد الكوتا النسائية.
ويترقب المهتمون بالتحضير للانتخابات في الأوساط المحلية ما سوف تفرزه الانتخابات الداخلية للعشائر في اختيار مرشح الاجماع رغم أن التجارب السابقة أظهرت أن هناك من سيستمر بالمنافسة رغم الاجماع العشائري وذلك اعتقادا منه أن كافة مناطق المحافظة تعتبر قواعد انتخابية له على أمل الفوز بمقعد نيابي.
ولوحظ هذا العام تردد عدة أسماء لمرشحات من القطاع النسائي يرغبن بخوض غمار الانتخابات النيابية المقبلة للفوز بمقعد انتخابي اما بالمنافسة أو من خلال الكوتا النسائية مستذكرات فوز القطاع النسائي بمقعدين في دورات سابقة أحدها من خلال المنافسة المباشرة والاخر من خلال الكوتا ما يعزز الحضور النسائي الجرشي في المجلس النيابي ويشجع السيدات على خوض التجربة خلال الانتخابات المقبلة لتحقيق نتائج مشابهة.
ويتردد عدد من أسماء المرشحين مستفيدين من مواقع التواصل الاجتماعي لاعلان ترشحهم والترويج لأنفسهم أملا في الوصول الى أكبر عدد ممكن من الناخبين وفق ما يفرضه الواقع الصحي من اجراءات التباعد الاجتماعي وقاية من فيروس كورونا حيث إنه من الملاحظ تردد أسماء من قطاع الشباب اضافة الى من خاضوا تجربة الانتخابات النيابية في دورات سابقة ولم يحالفهم الحظ أو من كانوا أعضاء في مجالس نيابية سابقة. ومن المنتظر أن تكون الأيام القادمة فرصة للتشاور داخليا بين العشائر لاختيار أمثل الطرق لاختيار مرشح الاجماع من خلال الانتخابات الداخلية وضمن اجراءات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا حيث تكون أيام العطل الرسمية المقبلة فرصة سانحة لاجراء انتخابات كهذه والدعوة مسبقا الى الالتزام بنتائجها قدر الامكان داخليا وذلك لضمان الفوز بمقعد انتخابي لهذه المنطقة أو تلك من كافة مناطق المحافظة.