جلسات تدريبية وورشات وبرامج توعوية تنفذها مديرية شباب إربد في مراكز الشبابية
إنجاز-نفذ مركز حرثا للشباب، نشاطاً بعنوان “الرياضيات بأبسط أسلوب” بمشاركة 20 شاباً من الفئة العمرية 12 إلى 14 عاماً.
تحدثت خلاله، المدربة تراجي عبيدات، عن أهمية الرياضيات والطرق المثلى لدراستها، كما تم مناقشة بعض الأساسيات الخاصة به مع المشاركين.
وفي نهاية المحاضرة، وجهت عبيدات، بعض النصائح للشباب حول أهمية دراسة الرياضيات بالطريقة الصحيحة.
كما عقد مركز شباب إربد النموذجي جلسة توعية حول قانون الإدارة المحلية، بمشاركة 32 شاباً من الفئة العمرية 15-17 عاماً.
تناول خلالها المدرب رفعت التل، مفهوم قانون الإدارة المحلية، بما في ذلك تعريف البلدية والمجالس البلدية وفقاً للقانون.
كما شرح أطر الانتخابات البلدية وكيفية إدارة الجلسات بناءً على نصوص القانون، ثم تم مناقشة بنود القانون بما يتماشى مع تطلعات الرؤية الملكية السامية.
وفي نهاية الجلسة، جرى نقاش بين المحاضر والمشاركين حول الخدمات التي تقدمها البلديات للمواطنين، حيث تطرق المشاركون إلى موضوعات متنوعة مثل تحسين البنية التحتية، توفير خدمات النظافة، إدارة الطرق والشوارع، والاهتمام بالحدائق والمرافق العامة.
ونظم مركز شابات جديتا، ورشةً بعنوان “التصدي للتنمر والتعصب بين طلاب المدارس”، بمشاركة 20 شابة ضمن الفئة العمرية 12-14 عاماً.
وأشارت المحاضرة رشا الزيوت إلى طرق التصدي للتنمر، وتفعيل دور الطلاب وأعضاء المراكز الشبابية في التصدي له، كما أكدت على أهمية التواجد المستمر في الأماكن التي يكثر فيها التنمر، واتخاذ رد فعل مباشر تجاه المتنمر بأسلوب إيجابي.
وتحدثت الزيوت عن فوائد تعزيز العلاقات بين الأعضاء وطلاب المدارس، مشيرة إلى أهمية تعزيز نقاط القوة والضعف، بالإضافة إلى التعامل بأسلوب لطيف وتقديم الدعم العاطفي والمعنوي، مما يعالج مشكلات مثل الاكتئاب والضيق، ويقلل من العدوانية والتنمر، ويرفع التحصيل الدراسي للطلاب.
هدفت الورشة إلى التوعية بأهمية التصدي للتنمر، وتفعيل دور الأعضاء والطلاب في التعامل مع هذه الظاهرة واتخاذ ردود فعل إيجابية تجاهها.
وفي سياق متصل عقد مركز شباب الوسطية، ورشة عمل بعنوان “فن الخطابة والإلقاء والتقديم”، بمشاركة 20 شاباً من أعضاء المركز.
تناولت الورشة التي قدمها المدرب وصفي العزام
أساسيات فن الخطابة والإلقاء، موضحاً أهميته في التواصل الفعال والتأثير على الجمهور.
وبيّن العزام أن الخطابة فن يتعامل مع الجانب العقلي والعاطفي للإنسان، ويعتمد على قدرة الشخص على التعبير عن أفكاره وآرائه بوضوح وجاذبية في مختلف المساقات الاجتماعية، الثقافية، والدينية.
كما أكد على أن الخطابة تتطلب مهارات خاصة في إيصال المضمون بفعالية وإقناع المتلقي، مشدداً على دور التدريب والممارسة في تطوير مهارات التحدث أمام الجمهور.
ومن جانب آخر نفذ مركز شابات الوسطية، ورشة توعوية بعنوان “الشباب والمشاركة السياسية”، بالتعاون مع بلدية الوسطية، وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، ومؤسسة هانس زايدل الألمانية، بمشاركة 25 شابة من الفئة العمرية 18 عاماً فما فوق، إلى جانب عدد من أفراد المجتمع المحلي.
تناول خلالها المحاضر عماد أبو صالح، أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية، ودورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الأردن، كما ناقش أهمية المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة، وحقها في شغل المناصب القيادية على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعامة.
وأكد على ضرورة فهم الديمقراطية بشكل صحيح، وأهمية مشاركة جميع فئات المجتمع في العملية السياسية، مشدداً على دور الشباب في تعزيز حقوق الإنسان، سيادة القانون، نشر الوعي السياسي، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً ومشاركة.
هذا ونظم مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج، بالتعاون مع منتدى روابي الشمال الثقافي واتحاد المصورين العرب، دورة تدريبية بعنوان “التصوير في الطبيعة”، استهدفت الفئة العمرية من 12 إلى 40 عاماً.
قدم المصور يحيى بني حمد شرحاً مفصلاً عن تصوير البورتريه، اللاندسكيب، والزهور، موضحاً الفروقات بينها، كما تم تنفيذ تطبيق عملي في الطبيعة، حيث تدرب المشاركون على تصوير المناظر، نشر الصور، ومعرفة دقتها.
هدفت الدورة إلى تمكين السيدات من اكتساب مهارات التصوير الحديثة، بما يسهم في دخولهن سوق العمل واستثمار مشاريعهن، إلى جانب تعزيز الفهم العملي من خلال التطبيقات الميدانية.
ونفذ مركز شابات دير أبي سعيد النموذجي اليوم ، محاضرة بعنوان “أثر التكنولوجيا واستخدامها”، بمشاركة 15 شابة من الفئة العمرية 15-17 عاماً، بهدف توعيتهن بأهمية التكنولوجيا وتأثيرها على حياتهن.
تحدثت المهندسة ضحى خمايسة عن دور التكنولوجيا في تسهيل حياة الأفراد اليومية، سواء في التعاملات، التعليم، الأبحاث، أو متابعة الأحداث، إضافة إلى دورها في تقريب الشعوب وتعزيز العلاقات بينها، وتطوير ثقافة الأفراد وتوسيع مداركهم من خلال إتاحة وسائل تعلم متعددة.
وأوضحت أن رغم الفوائد العديدة للتكنولوجيا، إلا أن لها سلبيات، مثل ضعف الترابط العائلي، تقليل قدرات العقل البشري، وزيادة متطلبات الحياة، مشددة على ضرورة استخدامها بشكل إيجابي لتحقيق أقصى فائدة منها.
يمكنكم الآن المشاركةوالإستفادة من البرامج التي تنفذها المراكز الشبابية من خلال الإنتساب لعضوية المراكز الشبابية من خلال الرابط التالي:https://eservices.moy.gov.jo