إنجاز – تحت رعاية رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس الهنانده، نظمت عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله للعمل التطوعي، بحضور منسقة مكتب مؤسسة ولي العهد في عجلون وعد الصمادي، ومدير مركز شباب عنجرة طلال خطاطبة، وعدد من عمداء الكليات والطلبة.
وهنأ الهنانده، في بداية كلمته، صاحبيّ الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، والملكة رانيا العبدلله المعظمة، وصاحبيّ السّمو الملكيّ وليّ العهد الأمير الحسين بن عبدالله والأميرة رجوه الحسين، بقدوم المولودة الجديدة الأميرة إيمان الحسين.
وقال الهنانده، فيما يخص الجائزة، إن العمل التطوعي عمل نبيل نابع من داخل الأفراد، وقد حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف والسنّة في متنها، مؤكداً أن محور خدمة المجتمع المحلي من أهم محاور رسالة الجامعة، وتكريس كوادر الجامعة للعمل التطوعي، داخل محافظة عجلون وخارج حدودها، من أهم الخطوات التنفيذية لذلك.
وأضاف الهنانده، أن الجامعة أخذت على عاتقها تبني جميع الأنشطة والمبادرات التي تُعنى بهذا المجال، فبدورها أطلقت مبادرة “عجلون أكسجين الأردن” بالتشارك مع عدد من الجهات الرسمية والتطوعية في المحافظة، بهدف تعزيز الوعي البيئي والتنموي، وتشجيع الاستثمار من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج تطوعية تهدف إلى التنمية المستدامة الشاملة.
وأوضحت عميد شؤون الطلبة الدكتورة ريم الكناني أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات وتعزيز ثقافة العمل التطوعي المتميز لخدمة المجتمع، وتشجيع الطلبة في الجامعات على الانخراط بالعمل التطوعي، داعتةً الطلبة والمشاركين في الجلسة للاشتراك بالجائزة لما لها من آثار إيجابية تعود عليهم.
وقدمت الصمادي نبذة تعريفية بمؤسسة ولي العهد وأهدافها ورؤيتها ومحاورها وبرامجها، والتعريف بمكتب المؤسسة في عجلون، من حيث تاريخ الاستحداث ومباشرة العمل والهدف الأسمى من افتتاح المكتب، وأبرز الأنشطة التي يتم تنفيذها، مؤكدة على دور المؤسسة في التشبيك مع الشباب والجهات والمؤسسات حسب إطار العمل المطلوب.
من جانبه، قدم الخطاطبه عرضاً تعريفياً برؤية ورسالة الجائزة، ومبادئها العامة، وفلسفتها، ومرتكزاتها، وأهدافها، ومجالات العمل التطوعي، وشروط التقدم للجائزة وفئاتها ومستوياتها، وخطوات الترشح، والنموذج الذي يصار للعمل عليه، والمعايير الرئيسية والفرعية للجائزة.