العلاقات العامة والاعلام باليرموك تنظم جلسة تعريفية بمؤسسة ولي العهد ومبادراتها
نظمت دائرة العلاقات العامة والاعلامفي جامعة اليرموك بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، وعمادة شؤون الطلبة، جلسة تعريفية لطلبة الجامعة بالمبادرات التي أطلقتها مؤسسة ولي العهد بهدف تمكين الشباب الأردني وتعزيز قدراتهم.
وتحدث فريق عمل المؤسسة عن رؤيتها في الوصول إلى وطن يصنع فيه الشباب المستقبل، من خلال رسالتها التي تسعى إلى تفعيل مشاركة الشباب وتعزيز قدراتهم التنافسية والقيادية، مشيرا إلى أن المؤسسة ومن خلال مبادراتها الشبابية تعكس توجيهات سمو ولي العهد في كيفية توجيه الدعم للشباب، وتعمل من خلال ثلاثة محاور أساسية لتعزيز مهارات الابتكار والريادة لدى الشباب، وتعزيز القيادة والتميز الشبابي، بالاضافة إلى تشجيعهم على العطاء والخدمة المجتمعية، موضحا أن المبادرات التي تتبناها مؤسسة ولي العهد تهدف إلى إلهام الشباب وتوجيههم للمشاركة في خدمة وتطوير مجتمعاتهم، والقيام بمسؤولياتهم تجاه الوطن، وذلك من خلال دعم أفكارهم الريادية وتوفير التدريب اللازم لهم وصقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم، ومساعدتهم في تحويل الافكار إلى مشاريع ريادية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وبما يوفر لهم فرص العمل ويسهم في خدمة مجتمعنا الاردني، والارتقاء بوطننا الأردن.
وقدم الفريق شرحا مفصلا عن مبادرات مؤسسة ولي العهد ال (11) وما تقدمه من خدمات للشباب، ومنها مبادرة “أنا أشارك”، وبرنامج “هلت برايز”، ومبادرة “جامعة الحسين التقنية”، ومبادرة “مليون مبرمج أردني” لتعليم الطلبة والشباب للبرمجة في ظل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية التي تشهدها كافة القطاعات، ومنصتي “نوى” ونحن” الالكترونيتين، و مبادرة “قصي” ومبادرة “سمع بلا حدود” والتي تعنى بتركيب القواقع السمعية لفاقدي السمع من الاطفال، ومبادرة “ض” والتي تهدف لخلق نموذج فريد للشباب المؤمن بلغته، والساعي لإبراز هويته، الحرص على المحافظة على اللغة العربية كلغة عالمية، ومبادرة “مصنع الأفكار” والشراكات الدولية التي توفر فرص التدريب للشباب الأردني مع كبرى المؤسسات الدولية مثل ناسا، وايرباص، مشيرا الى أن إطلاق صاحب السموّ الملكيّ الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لهذه المبادرات جاء بهدف تمكين الشباب الاردني من تخطي التحديات التي تواجههم وتفعيل مشاركتهم الحقيقية في بناء مستقبل الأردن.
وحضر الجلسة عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعميد كلية الاداب الدكتور محمد بني دومي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وحشد من الطلبة.