إنجاز-نظمت جمعية اصدقاء التراث الاردنية عضو الشبكةالعربية للبيئة والتنمية ( رائد ) بالتعاون مع مركز شبابوشابات كفرالماء احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالميللحد من مخاطر الكوارث ( International Day OfDisaster Risk Reduction ) ويوم البيئة العربي ( Arab Environment Day) في قاعة المركز حضرهاالعديد من الشباب والشابات وافراد المجتمع المحلي حيثقدم السيد طارق بني ياسين رئيس جمعية اصدقاءالتراث الاردنية محاضرة عن اهمية اليوم العالمي للحد منمخاطر الكوارث الذي يصادف اليوم الثالث عشر منشهر اكتوبر والذي اقرته الامم المتحدة اثناء المصادقةعلى القرارات التي صدرت عن المؤتمر الدولي الذي انعقدفي مدينة سنداي عام 2015 واطلق عليه ( اطار عملسنداي ) وذلك على اثر الزلزال المدمر الذي ضرب مدينةفوكوشيما اليابانية عام 2011 ومن قبلها ايضا المصادقةعلى اتفاقية هيوجو اليابانية عام 2005 على اثر موجاتتسونامي المدمرة عام 2004 وكانت اعنف موجاتتسونامي شهدها التاريخ والتي ضربت سواحل لاكثر من15 دولة واقعة على المحيط الهندي واوقعت 300000 اصابة فضلا عن تشريد الملايين من البشر وتدمير البنىالتحتية والمرافق الاقتصادية والممتلكات الخاصة وذلكبان تلتزم الدول الاعضاء في الامم المتحدة التي وقعتعلى تلك الاتفاقية بالبنود التي اقرت من قبلها لتكونمرجعية العمل لديها في الحد من مخاطر الكوارث علىمدار خمسة عشر عاما من عام 2015 – 2030 وقدوجهت الامم المتحدة بان تكون احتفالية العالم هذا العام( نحو حماية وتمكين الاطفال والشباب من اجل مستقبل مرنوالقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث )
كما قدم السيد بني ياسين محاضرة عن اهمية الاحتفالباليوم العربي للبيئة الذي يصادف 14 تشرين الاول منكل عام على أثر اجتماع مجلس الوزراء العرب عام 1986 في العاصمة التونسية وأصدر قراره حينها بتأسيسمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة.
ولأهمية هذا القرار الذي يجعل العالم العربي جنباً إلىجنب مع باقي الدول العالمية الأخرى، في مواجهةالمشاكل البيئية التي تهدد كوكبنا الأرض،( تم اعتبارتاريخ 14 أكتوبر/ تشرين الأول، يوماً عربياً للبيئة. (Arab Environment Day) والذي يهدف إلىالتوعية بالتحديات والمشكلات البيئية التي تواجههاالمنطقة، وتكثيف جهود التعاون العربي بكل ما يخصمجالات البيئة في بلداننا، وذلك لإيجاد حلول حقيقيةللمشاكل البيئية التي تأخذ بالازدياد المستمر علىالمستوى العالمي يوماً بعد يوم.واهمها :
كما قدم المهندس ياسين العنانبه رئيس قسمالتكثير النباتي في الحديقة النباتية الملكية محاضرةحول اعمال وانشطة الحديقة التي تأسست في العام2005 بمبادرة من صاحبة السمو الملكي الأميرةبسمه بنت علي وبدعم كريم من جلالة الملك عبداللهالثاني بن الحسين لتقوم بدورها الريادي في مجال(حماية التنوع الحيوي والعناية بنباتاتالأردن الأصيلة بشكل خاص مع التركيز علىدمج وإشراك للمجتمع المحلي في الإدارةوالتنمية المستدامة). حيث تُعـد الحديقة النباتيةالملكية واحده من أهم المؤسسات البيئية غير الربحيهفي الأردن والمؤسسة الرائدة في مجال الحدائقالنباتية ليس على مستوى المملكة الأردنية فحسب بلوعلى نطاق إقليمي، وتكمن أهميتها في أنها المكانالوحيد في المملكة الذي يتم فيه حماية الأحياء البريةوالنباتات خارج حدود المحميات الطبيعية، حيثيعمل الخبراء في الحديقة وبشكل مستمر على توثيقالقائمة الحمراء لنباتات الأردن المهددة بالإنقراضمن أجل دراسة أنجع الطرق للحفاظ عليها وحمايتهامن خطر الإنقراض. ومن اهم أهداف الحديقةالنباتية الملكية
الحفاظ على النباتات المحلية الأردنية وأصولهاالوراثية.
إعادة تأهيل وتمثيل مجموعة من الموائل البيئيةالمحلية.
إجراء الأبحاث العلمية المختصة بالنباتات المحليةوبيئتها.
كما قدم الاستاذ / محمد بني عامر منسق الامنوالصحة والسلامه العامة للمجلس النرويجي للاجئينفي الاردن محاضرة حول ( تقييم المخاطر) منخلال تحديد التهديدات المحتملة، وتقييم احتماليةحدوثها، وفهم كيفية تأثير الإدراك والواقع علىالأحكام المتعلقة بهذه المخاطر. مع تقدير احتماليةحدوث كل خطر.
وكيف تختلف التصورات الذاتية عن التقييماتالقائمة على البيانات– كيفية حساب وتحديد مستوىالتهديدلإدارة المخاطر والحد منها– تنفيذاستراتيجيات التخفيف والسياسات وبروتوكولاتالاستجابة– كيفية تقييم ما إذا كانت المخاطر المتبقيةمقبولة– ما هي خطط الطوارئ الموضوعة لضمانالاستعداد والمرونة في حالة وقوع كارثة.
هذا وفي ختام اعمال الاحتفالية اتفق الحضور علىتاسيس موقع خاص على الصفحات الالكترونيةيشارك فيه الاعضاء الشباب تحت اشراف الجمعيةوالمركز لمتابعة الانشطة التي تتعلق بالبيئة ومخاطرالكوارث والتغيرات المناخية وربطهم مع الشبابالعربي الذين يعملون بنفس المجال .