جمعية البيئة الأردنية تؤكد دعمها الكامل لمواقف الملك..لا للتوطين لا للوطن البديل والقدس خط أحمر
إنجاز-أسامة القضاة
أكدت جمعية البيئة الأردنية موقفها الثابت في دعم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في جهوده المتواصلة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها ورفض أي محاولات تهدف إلى تهويد المدينة أو تغيير هويتها العربية والإسلامية.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية الصحفي علي فريحات أن الجمعية ترفض التصريحات التي تدعو إلى تهجير سكان غزة إلى الدول المجاورة مشددًا على أن هذه الطروحات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة غير مقبولة لتصفية قضيته العادلة على حساب استقرار الدول المجاورة.
وأضاف فريحات أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، أثبت عبر التاريخ التزامه بدعم الحقوق الفلسطينية والحفاظ على ثوابت الأمة، وهو ما كرّسه جلالة الملك من خلال اللاءات الثلاث “لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا للمساسبالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس” مؤكدًا أن مستقبل المملكة لن يكون رهينة لأي سياسات تتعارض مع مصالحها الوطنية.
ودعت الجمعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة التحديات التي تستهدف أمن الأردن واستقراره،مؤكده أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني سيبقى في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، وحاميًا لمقدسات الأمة، ورافضًا لكل المشاريع التي تهدد هوية الأردن أو تحاول تغيير الواقع التاريخي في فلسطين.
حفظ الله الأردن، ووفق قيادته لما فيه خير الوطن والأمة.