انجاز-راشد فريحات
كرمت جمعية البيئة الاردنية الزميل الصحفي رمزي الغزوي تقديرا لابداعاته وتميزه في ابراز مختلف الجوانب الادبية والبيئية و الطبيعية والانسانية من خلال رواياته وكتبه .
وقال رئيس الجمعية الزميل الصحفي علي عزبي فريحات ان تكريم الغزوي يأتي من باب المسؤولية المجتمعية لرسالة و استراتيجية الجمعية لتكريم من لهم بصمات في مختلف المجالات وحققوا التميز والابداع ليكون حافزا لهم لمواصلة مسيرة العطاء لخدمة الوطن والمصلحة العامة .
واشار ان الجمعية تعطي الاعلام والاعلام البيئي و السياحي اهمية في برامجها وانشطتها كما نظمت العديد من الدورات لتأهيل وتدريب الصحفيين والخريجين في العديد من المواضيع التي تعزز دورهم لخدمة مجتمعاتهم مبينا ان الزميل الغزوي له خبرات تراكمية طويلة في مجال الصحافة والاعلام والثقافة والادب وعضوا في اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين لاكثر من مره وله العديد من المؤلفات وكاتب مقالات في المواقع و الصحف .
بدوره ثمن الزميل الغزوي هذا التكريم الذي اعتبره حافز للعمل والانجاز مبينا ان هذه اللفته ليست غريبة على الجمعية التي تساهم بتعزيز التنمية على امتداد مساحات الوطن .
وجاء تكريم الزميل الغزوي خلال الحفل الذي اقيم في المكتبه الوطنية وحضره مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة وادارته الدكتورة ردينه بطارسة بمناسبة اشهار كتابه “زوايا الخمسين “بحضور شخصيات ادبية وثقافية واعلامية وعدد من اعضاء جمعية البيئة ولجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي ومبادرة البيئة تجمعنا حيث سلم الهدية نيابة عن الجمعية نائب رئيس تحرير صحيفة الدستور والعضو المؤسس في جمعية البيئة الزميل عوني الداوود .
واشار عدد من المشاركين في الحفل الزملاء فلحه بريزات ومصطفى ابو لبده ان الكتاب الذي يقع في 192 صفحة من القطع المتوسط، يضم باقة منتخبة من مقالاته المنشورة في هذا العام و إن مقالات الغزوي لن تخمدها رياح السنين، وأن روحها ستبقى مشتعلة، بوصفها موقفا صلبا لا يحتمل اللبس أو القسمة أو التأويل، في تكريس واضح لمصداقية الكاتب.
وأضافوا “أبحر الغزوي في الهم الأردني متنقلا بين السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي بخفة عارف، فراح يصوغ رؤاه ومعالجاته بانسيابية تستند إلى المعلومة لا غيرها، وهذا ما يحتاجه الناس، ويسهم في تشكيل قناعاتهم”.
وبينوا انه في محاولة استقراء الجين الثقافي الذي تسلسل منه الغزوي، فهو صاحب موسوعة الزهرة، وهي مجازفة مشروعة قابلة للبحث، أن تقرأ في عناوين وأعمال الغزوي، ذلك الجين الجبلي الصخري الهين الذي يتقلب فيه ما يعرف بالمناخ الاستبسي، ينداح لاحقا إلى بقية الأقاليم الأربعة التي تتشكل منها طبوغرافيا البلد”.
و بين الغزوي أنه يرى المقال أدب اللحظة، وتأريخا موازيا للحياة، وفنا جامعا لأطياف زاهية من الفنون الكتابية، والأهم قبل كل شيء، إنه موقف صاحبه وشهادته المطلوبة والمسؤولة على أحداث العالم من حوله”.
وكانت الدكتورة ردينة بطارسة قد تحدثت عن الدهشة التي يعيشها القارئ لمقالات الغزوي، وهو يتنقل بين مقارباته اللغوية بين الأدب والحنين إلى الأرض والمكان، وبين العادات القروية وانفتاح المدينة، وشوق دارس الفيزياء في العراق إلى أرض عجلون.