تنظر جمعية جماعة الإخوان المسلمين للقرار الأسترالي بسحب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ، باعتباره انتصارا عالميا للعدالة الدولية التي تعاني من تغول نفوذ القوى العالمية المناصرة والداعمة لإسرائيل.
وتؤكد الجمعية أن النضال ضد الظلم والاحتلال والاضطهاد والممارسة العنصرية البغيضة، لابد أن يثمر مهما تقادمت السنوات.
وإذا ترحب الجمعية بهذا القرار الاسترالي، وتثمن هذا الموقف المشرف، فإنها تدعو كل القوى الحرة إلى هذا المسار، وأن تدعم حقوق الشعوب المغلوبة.
وتقف الجمعية في هذه القضية العربية الإسلامية المركزية خلف جهود الأردن التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني في دفاعه عن القدس وفلسطين وحق الفلسطينيين في ترابهم وأرضهم وحقهم في الحياة والعيش في دولتهم وعاصمتهم الأبدية.
جمعية جماعة الإخوان المسلمين
المراقب العام
المحامي محمد القطاونة