انجاز : تؤكد جمعية جماعة الإخوان المسلمين أن كل الممارسات الإسرائيلية مازالت محكومة باطماع التوسع والعقيدة الصهيونية التي تعتبر المنطقة جزء من خطط السيطرة والتبعية، وأن ما ظهر من خريطة تتضمن فلسطين وأجزاء من الأردن وسوريا والسعودية على منصة خطابية لوزير مالية الاحتلال في فرنسا هو إحدى مؤشرات هذه العقيدة التوسعية، عقيدة العنف والتطرف والكراهية.
وترى الجمعية أن هذا السلوك المرفوض شكلا ومضمونا لا يمكن قراءته إلا في سياق تحريضي وعدائي لشعوب المنطقة وأراضيها وسيادتها.
وتعتبر الجمعية أن هذا السلوك الإسرائيلي هو مساس مباشر بسيادة الأردن، أرضا وتاريخا ونظاما، وأن الأردن عصي على كل الأطماع وقادر على مواجهة أي تحدي حدودي أو وجودي، وصامد في دفاعه عن فلسطين ومقدسات المسلمين والانتصار لدم الشهداء وضحايا العنف والكراهية. وإن كل خطط سياسيي الاحتلال وخرائطهم لن تحقق أهدافها ما دام في الأردن وفلسطين وفي كل الأمة شعوبا حية لن تقبل أن تتنازل عن شبر من أرضها ومقدساتها.