حادثة الكرك … تفاصيل واحداث
أن تقضي أسرة بكاملها اختناقا بغاز منبعث من مدفأة أمر يستدعي القلق لكن تكرار حوادث الموت اختناقا بالغازات المنبعثه من المدافىء يضع علامات استفهام على وعي أرباب الأسر بالمخاطر التي تترتب على الخلود للنوم وترك المدافىء أيا كان الوقود الذي تعمل عليه مشتعلة، ورغم كل التحذيرات والنصائح التي تعج بها تصريحات أجهزة الدفاع المدني ووسائل الإعلام ما زال هناك من لأيابه بتلك النصائح والتحذيرات لتكون النتيجة مفجعة بكل المقاييس، أحبة نفجع بهم وأطفال لم يتفتحوا على الحياة بعد يقضون في ساعة غفلة.
في تفاصيل حادثة الاختناق التي وقعت في إحدى بلدات محافظة الكرك فقد آوى أفراد الأسرة إلى نومهم راضين مرضيين ليصبحوا وبمرور ساعات جثثا هامدة، لم يُكتشف أمر الأسرة المنكوبة إلا في ساعات العصر وقد دخلت الريبة في نفس قريب لهم بعد أن لم يجب أحد من الأسرة على هاتفه وقد اتصل بهم أكثر من مرة، مادفعه للذهاب إلى منزل الأسرة المبتلاة ليفاجأ بمأساة تقشعر لها الأبدان، ليبقى سؤال عريض يطرح نفسه بإلحاح (هل من متعظ)؟؟