وأوضح مجاهد ، أن مناخ منطقة البحر الأبيض المتوسط، ليس ثابتا ومتقلبا، وليس له معالم واضحة.
ورجح أن يشهد الأردن، خلال الفترات القادمة، ارتفاعا في درجات الحرارة أعلى من معدلاتها المعتادة، أو انخفاضا أقل من المعتاد، مرجعا ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، بسبب التلوث والانحباس الحراري، وقتل الغطاء النباتي.
وأشار مجاهد، إلى أن معدل ارتفاع درجة حرارة الأرض، بلغ درجة ونصف، غير أنه عندما يطبق على مناخ الدول يكون بفارق كبير في درجات الحرارة، ويؤدي إلى مجيء صيف حار، أو شتاء أبرد من المعتاد.
يشار إلى أن الأردن، يعيش على وقع أجواء دافئة بشكل لافت، أقرب ما توصف بالربيعية، منذ الأول من شباط الجاري، فيما يتوقع أن يستمر الدفء الكبير بالأجواء حتى مطلع الأسبوع القادم.