عاش المئات من الحجاج الفرادى ظروفا قاسية منذ قدومهم الى صعيد عرفات مساء أمس السبت.
وتفاجأ هؤلاء الحجاج بان مخيماتهم بلا كهرباء ومنها أيضاً بلا ماء.
في حين ان حجاج البعثة الاردنية وفرت لهم مخيمات تتوافر فيها الخدمات التي تتطلبها الوقوف بعرفة من ماء وكهرباء ومرافق صحية.
ووسط تقصير مكاتب الحج والعمرة تجاه الحجاج الذين تعاقدوا معها فإن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية أكدت انه لا دور لها في عملية حج الفرادى.
وحاول حجاج فرادى التسرب الى مخيمات البعثة الاردنية الا ان الإجراءات التنظيمية حالت دون تمكن هؤلاء من اخترق تلك الإجراءات.
ويوجد عند كل مخيم من مخيمات البعثة الاردنية بوابة لا يسمح بدخولها الا لمن لدية بطاقة تعريفية او أسواره تعريفية بانه من أعضاء البعثة.
بهذا الصدد كشف مصدر في البعثة ان فرق وزارة الأوقاف كشفت عمليات بيع أسوار (ست أساور) لمقيمين أردنيين في السعودية، موضحا ان مكتب حج متورط بعملية البيع وتم تحرير ضبط بهم.
وبلغت قيمة بيع الاسوارة ٧٥٠ ريال سعودي في حين سيغرم المكتب المتورط بعد العودة إلى عمان مبلغ الف دينار.
وكانت وزارة الأوقاف قدمت عرضاً بأن يدفع الحاج الفردي مبلغ 192 ديناراً بدل خدمة مخيمات عرفات إلا أن المقترح رُفض.
وبهذا الصدد قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور وائل عربيات ان لا دور للوزارة بالحجاج الفرادى.
وأضاف انه لا يوجد إحصائية بعددهم اذ ان هؤلاء الحجاج حصلوا على تإشيرة الحج بأنفسهم وليس من خلال الوزارة كما تعاقدوا مع المكاتب مباشرة.
وبين ان كلفة خدمة مخيمات عرفة انخفضت هذا العام بمقدار ١٥ الف ريال سعودي عن العام الماضي وان الخدمات كانت أفضل.
ويقدر اجمالي عدد الحجاج الفرادى بأكثر من أربعة آلاف حاج وفيما يتعلق بحجاج البعثة الاردنية قال عربيات ان الخدمات المقدمة لهم (vip).
وأشار الى ان ٩٢٠٠ حاج يتلقون خدمات متميزة.
ويقدر اجمالي كلفة خدمات مخيمات عرفات بحوالي اربع مليون وثمنمائة الف (٤.٨) مليون ريال سعودي.