بداية ارسل كل التهاني لمن تمكن من الوصول الى قبة البرلمان والذي نتمنى ان يكون داعماً لكل ما هو خير المواطن وبما يخدم اهداف الدولة الاردنية وتوجهاتها الصحيحة.
ما المطلوب من هذا المجلس؟
هذا السؤال يحتاج الى بعض الحصافة النقاشية والذي اعتقد انه حان الوقت لوضع اسس واضحة في التفريق ما بين المصلحة الشخصية للنائب ومصلحة الوطن والمواطن بشكل عام.
فألف باء الحقيقة السياسية والهدف الاسمى للنواب للمرحلة القادمة هي خدمة الوطن والمواطن والاعتراف اولاً وأخيراً بالمحافظة على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للأردن، والا اصبح وجود النواب هو مجرد شعارات لا تعبر الا عن مصالح مردديها.
نحن في وقت به من المصاعب الكثير ولم يعد هناك متسع من الوقت للاستماع لاصوات سياسية استعراضية جديدة.
اي لحن ننتظره لا يأتي بجديد سوف نذكره اننا قد سمعنا هذا اللحن وسئمناه.
بات من الواجب ان نواجه انفسنا بكامل الحقيقة وان لا نتوسع بالحلم او نمعن في ترجي المستحيل في ظل الظروف التي نعيشها وخصوصاً بعد كسادنا من جراء جائحة كورونا.
ان العمل الجاد للمجلس يبدأ منذ البداية ومن خلال اصحاب السعادة النواب الجدد تحت القبة والذي نأمل منهم الكثير فلدينا من المشاكل ما يكفي للنقاش لمدة اربع سنوات كاملة قادمة واهمها: