التقى مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعيةالدكتور نزار حداد، السيدة كاثرين بوناود الممثل الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية في منطقة الشرق الأوسط (AFD)، يرافقها السيد لورينت دوريز ممثل الوكالة لدى الأردن.
وقال حداد أن الوكالة الفرنسية للتنمية شريك حقيقي بتطوير حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية في المركز الوطني للبحوث الزراعية من خلال مشروع الصحراء الذكية (smart desert)، والذي يقوده الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) بالتعاون مع الشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه (INWRDAM) والشركاء BLUMONT،Horizon، GreenTech وتطوير أدوات البحث العلمي، وأن الطموح الكبير لأهداف التنمية المستدامة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعاون المثمر مع الشركاء.
كما أشار حداد إلى الرؤى الملكية السامية بالتحديث الاقتصادي وإحداث خارطة طريق لإطلاق الإمكانات المتاحة لتطوير القطاع الزراعي، والتنبؤ بمستقبل زراعي جيد من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة وتبني التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، والتوجه نحو الزراعات ذات القيمة المضافة ومواجهة التحديات المناخية والمتعلقة بالمياه والزراعة والطاقة.
خلال اللقاء؛ ناقش حداد وممثل الوكالة الفرنسية للتنمية سبل تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات الزراعية؛ لا سيما التدريب والتأهيل وبناء القدرات والاستثمار في الطاقات الإبداعية من خلال حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع حقيقية تترجم على أرض الواقع وتسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
ومن جهتها، أبدت كاثرين اعتزازها بالشراكة مع المركز الوطني للبحوث الزراعية ودوره الريادي في إيجاد حلول للعديد من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، لافتةً إلى أن حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية تعدّ قصة نجاح أردنية وبيئةً خصبةً لإنضاج الأفكار الإبداعية وخروجها حيز التنفيذ، مؤكدةً أن الإمكانات والبنى التحتية في حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية تجذر روح خلق قصص نجاح نتطلع من خلالها إلى التشبيك وخلق فرص حقيقية لتمكين الشباب الأردني.
وأشار السيد لورينت دوريز إلى تعاون مشترك بين الوكالة الفرنسية للتنمية والمركز الوطني للبحوث الزراعية من خلال تطوير حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية والتي تعد حاضنةً وجاذبةً للمشاريع الريادية في مختلف العلوم الزراعية، مؤكداً على أن الحاضنة نمّت وطورت أفكار الشباب الرياديين والمزارعين والمهندسين الزراعيين والقطاع الخاص، علاوةً على الاستفادة من خبرات الباحثين في المركز الوطني للبحوث الزراعية