يحتفل الأردنيون اليوم بذكرى المولد النبوي الكريم، مولد سيد البشرية، من أرسله الله رحمة للعالمين، بشيراً ونذيراً.
وإننا بهذه المناسبة العطرة نتقدم بالتهنئة لشعبنا الأردني العظيم و عميد الأسرة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين وأمتينا العربية والإسلامية.
ونحن نحتفي بهذه الذكرى العظيمة نستذكر القيم والمعاني النبيلة التي جسدها الرسول عليه الصلاة والسلام في سيرته الشريفة ومن أبرزها قيم الرحمة والعدل والوحدة، كمانستذكر عفوه وتسامحه ورحمته التي شملت القريب والبعيد والعدو والصديق.
وفي هذا العصر الذي شُوِّهت فيه صورة الإسلام السمحة من قبل أعدائه، ومن قبل بعض الناس الذين حادوا عن منهجه القويم وأظهروه بأنه دين القتل والتدمير ندعو أمتنا إلى الرجوع إلى منهجه العدل والرحمة كما قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز:(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ).
حفظ الله أمة الإسلام لتكون منارة تضيء الطريق لكل الأمم، وكل عام والأمتين العربية والإسلامية بخير وأمن واستقرار.
حزب الائتلاف الوطني
السبت ٨ تشرين الأول ٢٠٢٢ م