انجاز-ناديه العنانزه
دان حزب الشورى اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام باستهداف مكتبه بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت من قبل الاحتلال الصهيوني.
وقال الحزبي في بيان له أن هذه العملية الجبانة لن تثني فصائل المقاومة عن مواصلة كفاحها من أجل تحرير الأرض الفلسطينية مبينا أن ذلك يشكل تحديا سافرا للقانون الدولي الإنساني وجميع القوانين والأعراف التي تحرّم سياسة الاغتيالات.
واشار أن الجريمة البشعة تضاف إلى سجل الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة ضاربا عرض الحائط كل المواثيق والقرارات الدولية التي تصب في جانب الشعب الفلسطيني.
وبين أن هذه الجريمة تدل على إفلاس العدو الصهيوني وعجزه عن تحقيق أي إنجاز في أرض المعركة عدا جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها في الأراضي المحتلة ليضيف إليها جريمة اغتيال شخصية سياسية مشيراً إلى أن ممارسة الكيان الصهيوني لمثل هذه الجرائم تأتي في إطار محاولته للبحث عن نصر زائف بعد تلقيه هزيمة نكراء في السابع من أكتوبر الماضي.
وحذر من كل لحظة تتأخر فيها الدول العربية عن الوقوف مع المقاومة والتي ستجعل يد العدو طويلة إلى كل بقعة من أرض العرب مؤكدا ان ما يفعله الاحتلال هو نتيجة الصمت الدولي وعدم وجود آليات لمحاسبته وفتح تحقيقات في تلك الجرائم.