في الوقت الذي آثر فيه الكثير من أصحاب المناصب والألقاب الرسمية التواري عن المشهد، متجنبين أي موقف قد يضعهم في دائرة التحدي، برز الدكتور حسين الرواشدة كأحد أشرس المدافعين عن الأردن منذ بداية الأحداث، واضعًا نفسه في مواجهة العاصفة، دون اكتراث للمصالح الشخصية أو الحسابات الضيقة.
تحمل بصبر وثبات موجة من الإساءة والاتهامات، لكنه بقي وفيًا لمبادئه، متمسكًا براية الوطن، غير ملتفت إلى من اختاروا الصمت أو الاصطفاف في الظل.
فالحياة مواقف، والتاريخ يسجل لمن وقف مع وطنه في اللحظات الفارقة. وتحية للدكتور حسين الرواشدة، الأردني النشمي، الغيور على تراب هذا الوطن.