حوارية حول تعزيز التماسك الاجتماعي في عجلون
عجلون – اوصى المشاركون في الجلسة المركزة التي نظمها مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة مشروع شباب من اجل السلم المجتمعي بدعم من مركز الحياه (راصد) وسفارة الخارجية النرويجية في الأردن لرؤساء وممثلي المجالس المحلية في بلديات المحافظة على أهمية تعزيز التماسك المجتمعي بحيث تبدأ من الاسرة والمدرسة والبيئة المحيطة وتكوين ائتلاف يتكون من مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة والدوائر الحكومية لتعزيز التماسك المجتمعي والسلم المجتمعي و تدريب وتأهيل موظفي الدوائر الحكومية على مهارات الاتصال والتواصل مع المجتمع المحلي .
واشتملت التوصيات ايضا على تفعيل دور المؤسسات والنوادي الشبابية لخلق مساحات شبابية آمنة لتعزيز التماسك المجتمعي والسلم المجتمعي وتعزيز ثقافة الحوار بين افراد المجتمع المحلي ومؤسساته وضرورة التعاون مع افراد المجتمع المحلي والمجالس المحلية لحل المشاكل التي يعانون منها وتعزيز الثقافة الإعلامية المجتمعية (الاعلام المجتمعي). وتعزيز التشاركية في صنع القرار بين افراد المجتمع المحلي وصناع القرار.وطرح مساقات اجبارية تعنى بتعزيز التماسك المجتمعي والسلم المجتمعي وتضمينها ضمن المساقات الدائمة وطرح مناهج تعنى بتعزيز التماسك المجتمعي والسلم المجتمعي وتضمينها ضمن المناهج الدراسي.
واشار المدير التنفيذي للمشروع صهيب ربابعه الى ان فريق المشروع قام بعقد جلسة مركزة لمناقشة توصيات الجلسات الحوارية مع الفئة المستهدفة وكيفية دعمها من قبل اعضاء من المجالس المحلية في بلديات كفرنجة و الشفا والجنيد لبحث سبل تعزيز التماسك المجتمعي في المحافظة بحضور 15 سيدة وفتاه وشاب بالاضافة لاعضاء فريق من المشروع ممثلين عن التوزيع الجغرافي في محافظة عجلون ضمن البلديات الخمسة.
وبين ان الفريق ساهموا بعقد 10جلسات حوارية مع المجتمع المحلي والشباب حول السلم المجتمعي ونشر ثقافة الحوار.
وتحدث خلال الجلسة التي ادارها رئيس قسم التدريب في المركز علي المومني ورئيسة جمعية سيدات عجلون الخيرية ناديا الربضي ورئيس قسم الشباب والمراة في النركز لينا حداد.