عادة ما تطلب الأمهات من أبنائهن الامتنان طيلة الوقت، فهن يضحين بالكثير. وهذا أمر لا شك فيه. ولكن ماذا لو كنت أنت من أخطأت بحق ابنتك أو ابنك؟ كيف يمكن أن تصححي هذا الخطأ. كثيرات منا يعتبرن في هذا كسر لهيبة الأم. ولكن لا! أنت المثال الذي يحتذي به ابنك أو ابنتك شئت أم أبيت!
– الاعتذار لا يعيبك
أن تقولي آسفة فهذا لا ينتقص من قدرتك، لقد جرحت ابنك أو ابنتك بكلمة أو نظرة وعليك أن تعترفي بذلك.
– الهدية تقول الكثير
إذا أخطأت بحق ابنك فأهنته أو شتمته فعليك ان تعبري له عن ندمك فعلا، وأنك تحترمي إرادته كإنسان وقيمته وحقه وبشريته. وأنك ضد مفهوم الإهانة من الأساس. قد تكون هدية رمزية اعتذارا لائقا.
– لم شمل العائلة
جمع العائلة على سفرة عشاء والحديث معهم حول أمور مختلفة وسماع الموسيقى معا، ثم اختيار لحظة تشعرين انكم منفتحون جميعا وتعلني فيها اعتذارك من ابنك أو ابنتك. وبأن شيئا سيئا بدر منك وأنك لا تعتبرين أمومتك مصدرا للتحكم بالآخرين تحت سطوتك.
تذكري عزيزتي إن مثل هذه اللحظات الحميمة مع العائلة تجنبك متاعب كثيرة نسمع عنها من هروب الأبناء أو إيذاء أنفسهم أو ارتكابهم أي حماقات. أنت بالتأكيد حريصة على أبنائك وعائلتك…فإن كنت أخطأت فالأوان لم يفت بعد!