كشفت شركة “سامسونج” الكورية الجنوبية عن جملة من الخطط والبرامج، التي من شأنها أن تساهم في تجاوز الشركة لعثرتها الكبيرة؛ بسبب هاتفها الأخير “جلاكسي نوت 7”.
وكانت الشركة قد اضطرت إلى سحب هاتفها نهائياً من الأسواق العالمية؛ بسبب تكرار حوادث الاشتعال التي تصيب بطاريته، والتي تسببت في أضرار مادية لكثير من عملائها.
وتتركز خطة “سامسونج” على طرح حملة دعائية كبرى لحاسب لوحي جديد قامت بطرحه، تحت اسم “جلاكسي تاب أيه 10.1”.
وكانت قد أعلنت الشركة الكورية الجنوبية عن ذلك الحاسب في مايو الماضي، ولكن تلك النسخة المحدثة أشارت إلى أنه سيتم طرحها في الأسواق العالمية.
وزودت “سامسونج” حاسبها “جلاكسي تاب أيه 10.1” بمعالج ثماني النواة أقوى من حيث السرعة والأداء، بالإضافة إلى دعمه بقلم إلكتروني “إس بن” يسمح لمستخدميه بالكتابة والرسم وتحرير الصور.
يُذكر أن الحاسب اللوحي تم تزويده بذاكرة وصول عشوائي “رام” بسعة 3 جيجابايت، وسعة تخزين داخلية 16 جيجابايت قابلة للتوسعة حتى 256 جيجابايت، وبطارية بسعة 7300 ميللي أمبير، وبكاميرا خلفية بدقة 8 ميجابيكسل، وكاميرا أمامية بدقة 2 ميجابيكسل.
ومن المقرر أن تطرح الشركة الكورية حاسبها اللوحي في السوق الأمريكية بسعر يصل إلى 349 دولار أميركي.
أما الخطة الأخرى التي تعدها “سامسونج” تتعلق بمالكي “جلاكسي نوت 7” المتبقين، والذين عرضت عليهم مبادلته بهاتف “جلاكسي إس 7” بنصف السعر تقريباً الذي كان يتم في عمليات التبادل السابقة.
ولم تكتفِ “سامسونج” بذلك، بل وعدت مستخدميها بأن من سيقوم بتبديل هاتفه “نوت 7” بهاتف “جلاكسي إس 7 أو إس 7 إيدج” سيكون لهم الأولوية بترقية أجهزتهم “جلاكسي إس 8″ و”جلاكسي نوت 8” العام المقبل.
كما قدمت كذلك الشركة برنامج للحوافز المادية لعملائها المتضررين بقرار سحب جهاز “نوت 7” تصل إلى 100 دولار أميركي.