دور الأردن الاستراتيجي في مرحلة ما بعد الأسد: تحديات وآفاق المستقبل”
كتب :فراس قطيفان
يشكل الأردن عنصرًا أساسيًا في مستقبل سوريا بعد الأسد، نظرًا لموقعه الجغرافي ومصالحه الأمنية والاقتصادية.
حيث يعاني الأردن من تبعات الأزمة السورية، مثل تدفق اللاجئين وانتشار الجماعات المتطرفة، ما يجعله حريصًا على استقرار سوريا لضمان أمنه الداخلي بالإضافة إلى ذلك، يعوّل الأردن على إعادة الإعمار كفرصة اقتصادية، ويأمل في أن تكون له دور في بناء نظام سياسي شامل في سوريا.
يستخدم الأردن أدوات دبلوماسية متعددة، مثل علاقاته الدولية المتوازنة والوساطة بين الأطراف المختلفة، لتحقيق الاستقرار في سوريا. كما أن خبراته في مكافحة الإرهاب وحماية الحدود يمكن أن تكون مفيدة في تعزيز الأمن السوري.
ومع ذلك، يواجه الأردن تحديات كبيرة . إلا أن الأردن يمتلك فرصًا لتحقيق دور مؤثر إذا استطاع الاستفادة من علاقاته الدولية ومهاراته الدبلوماسية.
في النهاية، يعتبر دور الأردن في سوريا بعد الأسد أمرًا ضروريًا لضمان استقرار المنطقة، ويعتمد نجاحه على قدرته على التعامل بمرونة مع تعقيدات الملف السوري.