انجاز-ناديه العنانزه
اختتمت اليوم في محطة معرفة راجب بمحافظة عجلون فعاليات الدورة التدريبية عن قانون الحماية من العنف الأسري التي نظمتها جمعية نساء من اجل العطاء الخيرية ضمن مشروع ينفذ بالشراكة مع جمعية النساء العربيات.
واشارت مديرة البرامج في جمعية النساء العربيات ليلى حمارنه انه هذه الورشة تأتي ضمن المشروع الإقليمي “مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في منطقة جنوب المتوسط” بالشراكة مع المبادرة النسوية الأورومتوسطية والممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف الى المساهمة في القضاء على كافة اشكال العنف ضد النساء والفتيات في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، وذلك من خلال تعزيز بيئة اجتماعية لا تتسامح مع العنف ضد النساء والفتيات.
وبينت ان الورشة ركزت على دور صناع القرار كأولية سياسية بالاضافة الى تحقيق التغيير المطلوب والاهداف من خلال تطبيق نهج شامل ومتكامل لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات، وذلك من خلال الدمج بين زيادة التوعية والدعوة للحوار وتنظيم حوارات سياسات عالية المستوى.
وقدم المدرب المحامي صدام ابو عزام شرحا عن اسباب ظاهرة العنف ضد المرأة ومنا اقتصادية وعائلية وثقافية وغياب السياسات التربوية وضعف التنسيق والتشبيك الحقيقي بين المؤسسات التي يقع ضمن اختصاصها مناهضة العنف الاسري وبرامج الحماية الاجتماعية وعدم العناية بضحايا العنف الاسري والتربية الاخلاقية والقيمية .
واشار الى اهداف القانون المتمثلة في القضاء على التمييز ضد المرأة واعتبار العنف ضد المرأة أحد أوجة التمييز والعنف الاسري للحد من اشكال هذا العنف وإعتبار العنف المنزلي أفة تؤرق المجتمع وتؤثر على البناء السليم للاجيال القادمة ومن الصعوبة كشفها في ظل مجتمعات تبرر هذه الجريمة مبينا اهمية التأكيد على ان فعالية تدابير الوقاية والحماية والرصد والتقييم جزء أصيل من بنية القانون العامة.
وقالت رئيس جمعية نساء من اجل العطاء موزه فريحات ان هذه الدورة تاتي استكمالا للورش التدريبية التي تم عقدها في وقت سابق واشتملت على 6 ورشات تدريبيية بهدف توعية السيدات في عدد من القضايا التي تهمهن .
