انجاز-ناديا العنانزه
تشهد العديد من مناطق محافظة عجلون نهاية كل اسبوع ايام العطل حركة تنزه نشطة منذ بداية فصل الربيع نظرا لما تزخر به من مقومات ومواقع طبيعية وسياحية وتاريخية ودينية يجعلها نقطة جذب للسياح والمصطافين من داخل المحافظة وخارجها وخصوصا اماكن الاودية والشلالات والمناطق الحرجية.
وتعتبر بلدة راجب من المناطق السياحية التي تزخر بالاودية والشلالات وتعتبر نقطة جذب للباحثين عن الراحة والاستجمام وسط اجواء من البيئة والطبيعه الا انها تعاني من التصدعات والانهيارات الترابية في الشوارع ونقص في الخدمات الاساسية والبنية التحتية .
وطالب عدد من مواطني البلدة واصحاب مشاريع سياحية علي الفندي ومحمد فريحات بضرورة معالجة مشاكل الطرق وضيقها والمرتاكمة منذ سنوات عديدة من اجل توفر بيئة صالحة ومناسبة للحركة السياحية وبما ينعكس ايجابا على واقعها.
واشاروا الى اهمية تكاتف كافة الجهود من قبل الجهات المعنية من اجل توفير خدمات البنى التحتية وتأهيل الطرق والمرافق العامة وخصوصا المؤدية الى الشلالات والاودية لابراز الجوانب الجمالية بما يتناسب واقعها السياحي والتنموي .
وبينوا ان العديد من المناطق في راجب منها دير مسمار والمربـة والخرابة تعاني من تدني الخدمات رغم المطالبات المتكررة بتأهيل المنطقة مطالبين بضرورة ايلاء المنطقة اهمية وتوفير الخدمات اللازمة للمتنزهين من وسائل الراحة والامان والمقاعد والالعاب الترفيهية للاطفال والمرافق الصحية من اجل تشجيع اقامة المشاريع السياحية التي تعود بالنفع والفائدة على اصحاب هذه المشاريع واسرهم.
بدوره قال رئيس مجلس محافظة عجلون الدكتور محمد نور الصمادي لوكالة الانباء الاردنية بترا اليوم انه تم تخصيص مبلغ 50 ألف دينار لإقامة مشروع سياحي في راجب ويتم العمل حاليا على عمل دراسة لتوفير مساحة لا تقل عن عشر دونمات والعمل لمراجعة الجهات المسؤولة للحصول على قطعة ارض مبينا انه تم إدراج طريق راجب – دحوس – طريق كفرنجة الأغوار لإيجاد مبالغ مالية لتأهيل الطريق ولغاية ألان لا يوجد مخصصات لها ألا من خلال إجراء مناقلات غير مصروفة.
واشار أن منطقة راجب تعتبر على سلم الأولويات لتنشيط السياحة فيها وإيجاد بنية تحتية كونها جاذبة للسياحة ويوجد فيها ميزات طبيعية منها الشلالات والمناطق الزراعية والبساتين والمزارع النشيط حيث أن المجلس أدرج ضمن خطته مشاريع مقترحة لتنفيذها في المنطقة .