كتب : الصحفي علي فريحات
لم تحظى بلدة راجب والتي تضم قرى ثغرة زبيد دحوس ودبة أم البطم و كعب الملول وأم العشوش تل الخرابة بمكتسبات التنمية من خدمات البنى التحتية والتنمية التي يزيد عدد سكانها ومحيطها عن 10 ألف نسمه .
تمتاز هذه البلدة بميزات حيث تمتلك أراضي زراعية مروية وتعتبر سلة الغذاء لمحافظة عجلون بسبب كثرة ينابيعها وأوديتها الدائم الجريان حيث يتوفر أكثر من 14 قناة ري وأراضيها مزروعة بأشجار الحمضيات والزيتون والكاكا والاسكدنيا والقشطة والعنب والرمان وغيرها من الأصناف التي تتلاءم مع طبيعة البلدة .
رغم أهميتها السياحية والبيئية والطبيعية لم تحظى بدعم المشاريع السياحية التي يتبناها القطاع الخاص حيث لم تضع على خارطة المسارات السياحية رغم توفر المواقع الأثرية والطبيعية وشلالات المياه إلا أنها يتوفر في البلدة عدد من المناطق الأثرية أبرزها كنيسة مار الياس و تم استملاك عدد من قطع الأراضي التي يوجد فيها مواقع أثرية ويوجد فيها استراحات بالقطاع الخاص على حفاف الودية والينابيع وشلالات المياه .
وتقع البلدة في المنطقة الجنوبية من محافظة عجلون وتبعد عن مركز المحافظة بحوالي 20 كيلو متر وهي تعتبر ابعد منطقه عن المحافظة مما يستدعي توفير خدمات المتعلقة بالبنى التحتية وخدمات المشاريع التنموية والسياحية .
حيث ما زالت البلدة وتجمعاتها بحاجه إلى خدمات بنى تحتية وتنموية نلخصها بمايلي :
التربية :
استملاك قطعة ارض لبناء مدرسة متطورة تتلاءم مع الواقع التربوي حيث أن الموضوع مطروح منذ سنوات ضمن خطة مديرية التربية والتعليم من اجل بناء مدرسة لمعالجة الاكتظاظ والتخلص من المبنى المستأجر الحالي الذي أصبح غير ملائم للواقع التربوي حيث مضى على هذا القرار أكثر من أثنى عشر عام حيث تم استملاك قطع ارض وإقامة مباني لمدارس في عدد من مناطق المحافظة رغم اولويه البلدة ضمن الخطط التي وضعتها وزارة التربية منذ سنوات .
الصحة :
تخصيص مبالغ مالية لمركز الصحي الشامل علما بان قطعة الأرض تم استملاكها من أراضي وزارة الزراعة مشكورة وأن المبلغ الذي تم تخصيصه من قبل مجلس المحافظة خلال العام الحالي لا يكفي حيث أصبح مطلوب زيادة هذا المبلغ لضرورة هذه الخدمة بعد أن تم توفير قطعة ارض لهذا المبنى .
الزراعة :
تخصيص مشاريع زراعية لتحسين الأراضي الزراعية في المناطق المرتفعة وإنشاء مشاريع معرشات العنب والدوالي ورصد مبالغ مالية لبناء أبار لتجميع المياه وصيانة الاقنية الزراعية التي تروي الآف الدونمات .
السياحة :
بناء مشروع سياحي يتضمن استراحات سياحية تتوفر فيها جميع الخدمات من اجل استقبال السياح الذين يرتادون المنطقة بأعداد هائلة : دعم مشاريع القطاع الخاص المتوفرة في البلدة من خلال تقديم منح لهم لتطوير مشاريعهم بما يتلاءم مع الخطط الإستراتيجية لتطوير السياحة في الأردن بالإضافة إلى وضع منطقة وادي راجب ضمن المسارات السياحية حيث أصبح من المهم أيضا تحسين واقع الطرق المؤدية إلى المناطق الأثرية والسياحية المتوفرة في البلدة حيث أن واقع الطرق سيء وبحاجة إلى إعادة تأهيل .
المياه :
وأن خطوط المياه بحاجة إلى إعادة تأهيل خصوصا أن الخطوط قديمة ومتهالكة وبحاجة ماسة إلى تغيير شبكة المياه من أجل تقليل من نسبة الفاقد بالإضافة إلى وضع محابس جديدة لبعض التجمعات التي تقع في مناطق عالية من أجل إيصال مياه الشرب وهي منطقة الرهوه حيث أن بعض التجمعات ما زالت تعاني من عدم إيصال المياه بسبب وقوعها في مناطق مرتفعة مناشدا مجلس المحافظة تخصيص مبالغ من مخصصات المياه لتحسين الواقع المائي في منطقة راجب .
هناك تجمعات ما زالت ولم تقدم مياه الشرب كمنطقه كعب الملول الذين يشربون بواسطة تنكات المياه الملوثة رغم قرب المسافة والتكلفة البسيطة لشمول هذه التجمع بهذه الخدمة الملحة والضرورية .
الشباب :
تعاني البلدة من نقص المرافق الشبابية والملاعب والصالات الرياضية حيث ان الحاجة ماسة إلى إنشاء مركزي للشباب والشابات على غرار التجمعات السكانية في المحافظة .
التنمية الاجتماعية :
ومن المؤسف أن هناك تجمعات يتم تحسين الخدمة فيها بينما بلدة راجب أغلق فيها مكتب البريد ومركز تنمية المجتمع المحلي التابع لوزارة التنمية الاجتماعية .
الأشغال العامة :
شبكه الطرق الرئيسية غير مؤهله طريق راجب دحوس كفرنجة بحاجه إلى أعاده تأهيل وتوسعة الأراضي الزراعية ما زالت بحاجه إلى فتح وتعبيد كل هذه المشاكل التي تعاني منها البلدة أصبحت بعيده كل البعد عن المسؤولين والنواب ومجلس المحافظة .
كما أن الحاجة أصبحت ملحة لإدخال مناطق أم العشوش ودبة أم البطم والملول إلى التنظيم .
أراضيها الزراعية بلا طرق رغم أنها تعتبر من أهم المناطق التي تعني بالزراعية المروية حيث تعيش فيها الأصناف حيث تستثمر بزراعة أصناف متعددة من الأشجار الموسمية المثمرة والحمضيات .
تحسين مداخل بلدة عنجرة كفرنجة باتجاهين لان المداخل الحالية وضعها سيء للغاية بسبب ضيقها وانحدارها .
ويذكر أن البلدة تقع في المنطقة الجنوبية من محافظة عجلون وتبعد عن مركز المحافظة بحوالي 20 كيلو متر وهي تعتبر ابعد منطقه عن المحافظة مما تستدعي توفير الخدمات المتعلقة بالخدمات والمشاريع التنموية فهي ما زالت بحاجه إلى مدارس للتخلص من المبنى المستأجر ومركزها الصحي لا يلبي الطموح.
وبناء على ذلك تم إرسال مذكرة للمحافظ والنواب ومجلس المحافظة للاطلاع على واقع هذه المذكرة ليتم إعادة النظر في المخصصات من خلال المناقلات وإنصاف هذه البلدة على غرار ما خصص للتجمعات السكانية الأخرى لتحقيق الإنصاف والعدالة .
1 تعليق
محمد العسولي
صح كلامك اخي الكريم جهودك مشكوره